سودانيون

عابد سيداحمد… يكتب… ودارت دورة الأيام !!

عابد سيداحمد… يكتب… ودارت دورة الأيام !!

*وفى المشهد يظهر عبد الرحيم دقلو ظهورا مختلفا هذه المرة

*ظهر مناشدا لقواته بالثبات للدفاع عن الضعين ونيالا فى ظل التقدم المستمر للجيش والقوات المساندة له

 

*و كان فى ظهوره السابق يتوعد باجتياح الشمالية ووو

 

*ومع دورة الأيام ومنطق الاشياء الذى يقول هناك فرق كبير بين الجيوش النظامية والمليشيات الإره ابية انقلبت الصورة وتغير المشهد

*

*ولان الجيش النظامي اى جيش بتكتيكاته العلمية لايندفع فى الاول ويحسب خطواته لينتصر فى الاخر هذا مافعله جيشنا وماقاله الناطق الرسمى للقوات المسلحة فى حوار له مع قناة الجزيرة فى اشهر ال ح رب الاولى

*وجيشنا من ادراكه لتهور الملي شيا واندفاعها وسعيها لتحقيق مكاسب بسرعه لزم الدفاع حتى جعلها تستنفد قوتها الصلبة ثم أفقدها قياداتها واحدا تلو الآخر وبدأ بعد ذلك فى استعادة المناطق منطقة وراء أخرى حتى لم يعد لها حاليا وجودا الا فى دارفور ومناطق محدودة جدا من كردفان والتى يمارس فيها الجيش التقدم باستمرار ايضا

 

*والمهرج عبدالرحيم الذى قال ضيعنا زمنا بوجودنا فى الخرطوم كان قد اخرج منها مهزوما كما أخرج من كل المناطق الاخرى

*والمشهد المتغير الان على الأرض يشير إلى تغير كامل فى الاوضاع حتى فى دارفور وان الطيران والصياد والقوات الأخرى باتت قريبة من تحرير نيالا والضعين

*وان تحرير نيالا والضعين يعنى الاقتراب من نهاية ال ح رب وتبعثر اخر احلام حم يدتى والكفيل

 

*والجيش السودانى كما قال الخبير العسكرى الاستراتيجى المصرى مارس مع الملي شيا المندفعة سياسة الخداع الاستراتيجى حتى ظنت أنها الاقوى وأنها بمقدورها أن تسيطر على كل السودان بسرعة وكان القحاته يقولون ايامها انهم يسيطرون على ٩٠ % من البلاد وأن الجيش يتقهقر أمام الملي شيا باستمرار

*ومع دورة الأيام وعبقرية وبسالة جيشنا تغير كل شئ وصار دقلو المتوعد يدعو قواته للثبات أمام تقدم الجيش الذى ماتقدم لمنطقة الا وحررها هكذا تقول الوقائع

والوقائع هى التى جعلت الامارات تضرب بورتسودان لتشغل الجيش عن التقدم الكبير الذى ارعبها

وامريكا بعد أن استلمت من الكفيل ماتريد لوحت بعقوبات على الحكومة السودانية… تلويحا مجرد كلام فهى تعلم أن السودان قد فرضت عليه من قبل عشرات العقوبات ولم تحرك فيه شعرة أو تؤثر

*وحفتر الماجور يريد أن يشغل الجيش عن التقدم بتحركاته على الحدود والجيش يدرك كيف يتعامل مع كل الاحوال والظروف

 

*والاحوال كلها تقول دارت دورة الأيام و اقتربت نهاية الحرب على الارض

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.