متابعات : سودانيون ميديا
القوات المسلحة تتصدى لهجوم بطائرات مسيّرة وتحبط مخططًا عدائيًا في بورتسودان
تعرضت مدينة بورتسودان صباح اليوم لهجوم بطائرات مسيّرة انتحارية استهدفت قاعدة عثمان دقنة الجوية، ومستودعًا للبضائع، وعددًا من المنشآت المدنية، وفق ما أعلنه الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد ركن نبيل عبد الله.
تفاصيل الهجوم
وذكر البيان أن الدفاعات الجوية السودانية تمكنت من إسقاط عدد من الطائرات المسيّرة قبل بلوغ أهدافها، إلا أن بعضها أحدث أضرار مادية محدودة، شملت إصابة مخزن للذخيرة داخل القاعدة الجوية، وأدى ذلك إلى وقوع سلسلة من الانفجارات دون تسجيل أي إصابات في صفوف العسكريين أو المدنيين.
هجوم موازٍ على مطار بورتسودان
وفي هجوم منفصل فجر اليوم، استهدفت خمس طائرات مسيّرة مطار بورتسودان الدولي، و أظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة الدخان من محيط المطار، وبحسب تقارير إعلامية وشهود عيان لا توجد إصابات بشرية او مادية تذكر .
المزيد من المشاركات
تصعيد ميداني مقلق
يأتي هذا التصعيد في ظل تزايد حدة المواجهات بين القوات المسلحة والمل يشيا خاصة بعد لجوء الطرفين بشكل متزايد إلى استخدام الطائرات المسيّرة، ما يهدد بانتقال الصراع إلى مناطق كانت حتى وقت قريب تُعد آمنة نسبيًا، مثل مدينة بورتسودان التي باتت المقر المؤقت للحكومة والمرافق العامه و اجهزة الدولة.
تعليق الرحلات الجوية
وعقب الهجوم، أعلنت السلطات السودانية تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان مؤقتًا كإجراء احترازي لحماية سلامة الركاب والطواقم الجوية. وأشارت الجهات المختصة إلى أن العمل جارٍ على تقييم الوضع الأمني قبل استئناف الرحلات بشكل طبيعي، وفق البروتوكولات الدولية للطيران المدني في مناطق النزاع. وهو اجراء متبع في كل مطارات العالم .
هجمات مماثلة في ولايات أخرى
وفي تطور متصل، تعرض مطار كسلا لهجوم بطائرة مسيّرة استهدفت خزان وقود دون أن يسفر عن أي خسائر بشرية. وتأتي هذه الهجمات عقب الاستهداف الذي تم لمطار نيالا امس حيث حيث تكبدت المل يشيا اضرارا بالغة الامر الذي جعل تقوم بهذه الاعمال لايصال رسالة مفادها بانها موجودة .
المطلوب
الهجوم على بورتسودان، العاصمة الادارية المؤقتة يتطلب من الحكومة والقوات المسلحة ان تتعامل مع المعركة بطريقة مختلفة الامر يحتاج الى اجتهاد اكثر من اجل نظافة بقية المناطق والوصول الى اماكن انطلاقة المسيرات لاسكاتها للابد .
