سودانيون

عبد الرحمن أحمد البشير يكتب: عاد وثمود وصمود.. نفس المصير

عبد الرحمن أحمد البشير يكتب: عاد وثمود وصمود.. نفس المصير

ظلت قوى إعلان الحرية والتغيير (قحت) ونسختها الثانية سيئة السمعة (تقدم)، ظلت كالأفعى تغير جلدها كلما أنكشف زيفها للشعب السوداني بعد أن تفرغ فيه سمها الزعاف. تغيير الأسماء لقحت وإنقساماتها المتكررة تنبع من كونها تحالف هش لا يقوم على أسس فكرية عميقة أو قواسم مشتركة سوى إشتراكهم في العمالة والخيانة. تحالف تقدم المنشق هو تحالف تنظيمات إنتهازية لم تجتمع على خطة برنامج وطني بل هو قائم على توجهات الدول والمنظمات والمؤسسة الممولة لهذا التحالف وعلى رأسهم الكفيل الإماراتي .  غيرت قحت جلدها عدة مرات وفق توجيهات كفلائها وذلك لإرتهانها للخارج ولغياب المشروع الوطني الذي يتأسس عليه كل جسم تنشئه. إن الشعب السوداني أصبح يبغض أي جسم سياسي يظهر فيه أحد قيادات قحت وتقدم، فالشعب لم يكره المسميات بل كره الذين يصنعون هذه المسميات لأنهم عنوان للفشل ونكبة للسودان، وقد ساهموا في دمار وخراب وطننا بسبب عمالتهم للخارج وتحالفهم مع ملي شيا آل دقلو . قبل عدة أيام غيرت قوى تقدم جلدها وانقسمت على نفسها وهي خطوة تكتيكية أمرهم بها الكفيل، فهم يريدون أن يدخلوا بصرفتين، بحيث يكون لهم جناح مع ملي شيا الدعم الس ريع يحكم معها إن حكمت دارفور أو السودان ولن يحدث ذلك إن شاء الله، وجناح في دكة البدلاء يراقب نتيجة المبارة، ليحدد موقفه وخطته البديلة للتعامل مع الواقع السياسي في السودان. تراهن قوة تقدم على الضغوط الدولية للرجوع للحكم والساحة السياسية السودانية وهي لا تستطيع أن تقيم لقاء جماهيري في ساحة مكشوفة في بريطانيا أو فرنسا أو أي دولة أوروبية داعمة لها. قوى تقدم إما أن تكون بليدة أو مصابة بالعمى لكونها لا تحلل الواقع جيداً ولا تشاهد ما يجري على أرض السودان من حراك شعبي لا يقبل أن تعود تقدم ولو لحراسة بوابات محطات تدوير النفايات. ما ذاقه الشعب السوداني من قحت وتقدم بكل مسمياتها ومكوناتها وواجهاتها وما سيلقاه من مولودها الجديد (عاد وثمود)، لم ولن يذقه أي شعب في الدنيا من محتل خارجي ناهيك عن أبناء الوطن، لذلك لن يقبل بهم الشعب السوداني ولن يقبل بجنينهم الجديد (صمود) الذي حملوا به من الإمارات والجنجويد ويريدون تسويقه للشعب السوداني كإبن صالح عبر المنظمات الإقليمية والدولية، لكن الشعب السوداني قال كلمته في قحت وتقدم وحكم عليها بالفناء كما حكم ربنا عز وجل على عاد وثمود وجعلها عبرة للإنسانية.
🔳 سيحكم الشعب السوداني على أي جسم جديد لقحت، وسيذكرون في التاريخ كذكر عاد وثمود كأسوأ حقبة وأحزاب سياسية في التاريخ البشري الحديث في العالم والسودان.
🔳#معركة_الكرامة.
🔳#هذه_الأرض_لنا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.