سودانيون

نايلة علي محمد الخليفة..زاوية خاصة..إخوة يوسف مابين الغابر والخاضر

 

يدركون أن الشعب السوداني لفظهم من غير رجعة وهم من تلطخت أياديهم بد ماء الأبرياء ثم يظهرون على الواجهة وكأنهم أبرياء فالقرآن سبق مكرهم وقص لنا عن إخوة يوسف في الزمان الغابر وآل حمدوك وآل دقلو إخوة يوسف في الزمان الحاضر.

أشعلوا فتيل الح ر ب في السودان وأحالوا طمأنينة البشر إلى خوف ووفير الخير إلى جدب وإخضرار الأرض إلى قحت ، تعالت صرخاتهم للعالم للتدخل خلف ستار الأزمة الإنسانية حتى يتكسبوا من وراء ذلك ويتدفق عليهم التشوين والعتاد ال ح ربي محملاً على ظهور جرارات المنظمات الدولية لخلق مزيداً من الفوضى والق تل حتى يتسنى لهم الحكم بقوة الس لاح لا بشرعية الشعب الذي يمنحها للحكام عبر الصناديق الإنتخابية.

لم يتركوا منبراً للعمالة إلا وكانو شهوداً لمحفله إما عبر الجناح العسكري الإرهابي أو عبر الجناح المدني الذي تمثله الكائنات الإنشطارية التي تدرجت في المسميات بدءً بقحت ثم تقدم وصولاً للصمود في العمالة والإرتزاق على موائد دولة ابن زايد وبالأمس شهدنا مؤتمراً نظمته الإمارات ، الدولة الإفريقية بالتجنس على هامش القمة الطارئة لمجلس السلم والأمن الافريقي لمناقشة الوضع في السودان بحضور تحالف العمالة الجناح المدني الذي يبحث عن الحكم والديمقراطية بقوة الس لاح لا بإرادة الشعب فهل هناك ع مالة وإرت زاق أكثر من ذلك وهل هناك من دليل أقوى على تدخل الإمارات في الشأن السوداني وتمويلها للح ر. ب أكثر مما شهدناه بالأمس.

ق تلوا يوسف والقوه في غيابة الجب وجاءوا لأبيهم عشاء يتباكون وبأيديهم قميصه وقد تلطخ بالد  ماء فما أشبه الماضي بالحاضر واخوة يوسف بعملاء السودان الذين مكروا بأهله وتحالفوا ضده من أجل الحكم وعندما فشلت مخططاتهم زرفوا دموع التماسيح وهم يتباكون في مشهد تمثيلي لا على الشعب وما آلت إليه الأحوال بل يتباكون على التربع على عرش السلطة الذي أصبح بعيداً عنهم بعد أن بانت حقيقتهم وكشف الله عنهم غطاء الستر الذي يتوارون خلفه…لنا عودة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.