سودانيون

يوسف عبد المنان..يكتب ..الاسود لعرينها

 

لجهاز الأمن والمخابرات سهما وجهدا وج هادا في مع ركة الكرامة حيث شكلت كتائبه حضورا في ميادين القت ال منذ اندلاع الح ر ب وحتى الآن تقاسمت إدارة الجهاز المهام مابين مدير عام ظل يسند ظهر الرئيس البرهان ويشد من عضده ويطوف العالم الخارجي منافحا عن السودان كدولة وهو رجل مهام خاصة معلنه وصامته مثله والفريق ميرغني إدريس وإذا كان الفريق مفضل شكل وجودا فاعلا في الساحة وهندس في صمت وبعيدا عن الأضواء أكبر اختراق لحواضن الملي شيا بتشجيع وإسناد ميلاد تنسيقيات القبائل فإن نائب الفريق مفضل الجنرال اللبيب قد ظل في خط النار مع الفريق ياسر العطا في ام درمان وهو المسؤول الوحيد من بين وزراء الحكومة ظلت أسرته في ام درمان تعاني مثل مايعاني أغلبية الشعب السوداني بينما أغلب أسر وزراء الحكومة وراء الحدود اما جنود وضباط الجهاز فقد شكلوا وجودا فاعلا في غمار كل مع ارك التحرير قات لو بجسارة حتى انقشعت غمة الكتمة التي أمسكت بحلقوم الخرطوم
يوم انفتاح الجيش من ام درمان حتى القيادة العامة وكان لكتائب الجهاز دورا فاعلا في تلاقي الجيوش وفك الحصار عن القيادة العامة هرع أبطال المعركة إلى أهم مقار لجهاز الأمن في الخرطوم الا وهو موقف شندي الشهير الذي يمثل الرئاسة الثانيه للجهاز بعد الخرطوم وعاد الفرسان بالدموع والأشواق والحنين إلى ديارهم بعد مايقارب من العامين من الهجران القسري والغربة عن المكان الذي عبث فيه الجنجويد أيما عبث واتخذونه مقرا لهم قبل أن تطردهم جحافل المج اهدين من قواتنا المسلحة وجهاز الأمن والمشتركة وبراؤون لرسول الله وعودة الأسود لعرينها تبدأ أولى مراحل عودة السلطة للخرطوم حيث بات غير بعيد أن تفتح أبواب وزارة الداخلية والزراعة ويتسامر الشباب في شاطي النيل ويغني جمال فرفور في مسرح نادي الضباط ويجلس أهل الإعلام في مقاهي الشاي والقهوة بشرق الخرطوم ويرتفع صوت لا اله الا الله حي على الصلاة بمسجد أرباب العقائد والقصر ويصلي بإذن الله الأطباء والصحافيين صلاة التراويح بمسجد القيادة وتقلع الطائرات من مطار الخرطوم ونمسح بأطراف ثيابنا دموع الباكيات ونجعل أسماء شوارعنا تتزين بأسماء الش هداء .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.