سودانيون

نايلة علي محمد الخليفة..زاوية خاصة..بأمر الجيش الطريق معبداً إلى القيادة

 

في العام ٢٠٢٣م بلغ الأمر في التطاول على قيادة الجيش السوداني وقيادة الدولة ذروته عندما كان قادة ومستشارو الملي شيا يتسابقون في التبرع للفضائيات بإطلاق التصريحات المستفزة التي تؤكد أنهم مسيطرين على مداخل ومخارج الدولة والسودانية.

فالذي أنكر إنتمائه للملي شيا مؤخراً عزت الماهري مستشار كبير الملي شيا سابقاً ذات يوم كان يجعجع بثقة عندما سأله مذيع قناة الجزيرة أحمد طه عن إمكانية عقد لقاء بين البرهان وزعيم عص ابة الشف شافين أجاب عزت بقوله لن نسمح للبرهان بالخروج من القيادة فهو الآن محاصر في البدروم وإن أراد الخروج فليكتب مكتوباً للقائد حميدتي للنظر فيه فإن شاء سمح له الدعم الس ريع بالخروج وإن شاء رفض ووقتها كان الشعب السودان ينظر لهذا الهوان بإحتقار وكأنه يردد المثل السوداني الشعبي (الهوين قدموا والحقو).

رغم الألم الذي أصاب الشارع السوداني جراء جرائم الملي شيا ومرتزقتها إلا أن إرادته لم تكسر وثقته في جيشه لم تَلن فصاحب الحق إن سقط الف مرة سينهض ويستعيد أمجاده فهذا ما حدث بالضبط للجيش السوداني الذي صبر على الأذى وأنتصر بوقفة شعبه الذي لم يبخل عليه بالرجال والمال .

وأخيراً بعد عشرون شهراً وبعزم الرجال وأمر الجيش ومستنفريه والمشتركة أضحى الطريق إلى القيادة معبداً وتوافد الرجال إلى عرينهم وظهر الأسد وسط جنوده يزأر في قلب القيادة العامة التي خرج منها بحراً وعاد إليها براً ، بمكتوب الجيش السوداني لا بمكتوب الملي شيا، وخَبأ صوت وطنين الحشرات بين الإنكار والجنون والقفز من المركب الغارق ولا احد فيهم يملك جوابا عن مصير كبيرهم الذي أدخلهم المحرقة وتوارى عن الأنظار تاركاً الحيرة ترتسم على وجوه قطيعه الذي يدلقون له علفاً رديئاً من المقاطع الصوتية لزوم رفع الروح المعنوية لضمان ثباتهم في الميدان هذا الثبات المهزوز الذي إنكسر أمام هدير الجيش السوداني والقوات المساندة له فأصبح القطيع مابين مجغوم وأسير ومعرد يهوم على وجهه لايدري أيصل مقصده ام يقضي الله فيه امراً قبل الوصول..لنا عودة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.