في كل يوم يمر يتأكد للناس يقيناََ بأن ميلي شيا آل دقلو وذيلها السياسي (قحت/تقدم) أنهم إره اب ي ون ومجرمون مردوا على الإج رام وتمرسوا على الأعمال الإره اب ية.
إقدام الميلي شيا وذيلها السياسي على إضرام النار في مصفاة الجيلي وإحراقه هو عمل إج رام ي جبان ينم عن سوء نوايا هذه الفئة المنحرفة المخربة، ويكشف بوضوح أن هؤلاء الأوباش الحمقى لا يمتون بصلة إلى تراب هذا الوطن الطيب أهله وليس لديهم أي شعور بالانتماء إليه وإلى أهله.
إحراق المصفاة هو فصل آخر من فصول المؤامرة الكبرى الهادفة إلى تدمير مقدرات السودان وبنياته الأساسية، وهو عمل لا يمكن أن تقوم بارتكابه يد تمتد جذورها في عمق أرض السودان، يد لا تعرف معنى الانتماء والولاء للأوطان.
ميلي شيا الدع م الس ريع الإرهابية وذيلها السياسي (قحت/تقدم) قطعت الشك باليقين أنها لا تنتمي إلى هذا البلد، ولا يهمها مستقبله ومستقبل شعبه.
ميلي شيا الدع م الس ريع الإره اب ية وذيلها النتن بإقدامها على هذه الج ريمة النكراء تثبت أنها قد يئست تماماً من تحقيق أهدافها وإتمام مشروعها القذر وحلمها السراب في حكم السودان.
بهذا العمل الجبان فإن الميل يش يا تقر بتجرعها للهزيمة على أرض المعركة.
لقد خسرت الميلي شيا الح رب كلها بفعلها هذا ، وليس كما يقول قائدها المختبيء عقب كل هزيمة يلحقها الجيش بها في تسجيل صوتي دون أن يظهر للناس مثل كل قائد حقيقي شجاع وجسور (خسرنا جولة ولم نخسر معركة) أو مثلما يعوي ذلك المستشار خاوي الذهن على شاشات الفضائيات بالقول (الح رب كر وفر)، وقد أصبحت عندهم كلها (فر)، في كل مرة يداهمهم الجيش فيها، فيفرون أمامه فرار الفئران المذعورة.
وبإح راق المصفاة التي ظلت الميلي شي ا تلوذ بها منذ عدوانها الغادر في أول يوم لل ح رب التي ابتدرتها قبل نحو عامين و بموافقة ظهيرها السياسي ، (قحت/تقدم) يكون المأفون حمدوك وبقية ع ص ابته المط ل وبين جنائياََ قد أقدموا على الانتحار السياسي.
بإضرامهم النار في مصفاة الجيلي هذا الصرح المملوك للشعب يكونوا قد أضرموا النار في مستقبلهم السياسي وألحقوا بأنفسهم وذويهم العار الذي لن ينمحي أبداََ.
لن يغفر الشعب السوداني لهم هذا الخزي وهذا الخذلان وهذه ال ج ري مة ما بقي هذا الشعب على ظاهر الأرض.
فقد رضوا بأن يكونوا معاول في أيدي أعداء السودان للهدم والخراب والتدمير ويزداد إصرارهم يوماً بعد يوم على ارت ك اب المزيد من ال ج رائم في حق أهلهم بلا وازع ولا رادع من دين أو أخلاق أو رجولة.
ولا عجب فقد أكلوا السحت والمال الحرام وتغذوا به فنبتت به جسومهم فماتت به نخوتهم وتجردوا من كل القيم والأخلاق وصاروا أتباعاََ مملوكين لأسيادهم الذين يدفعون لهم مال السحت ويخشونهم ولا يخشون الله، ولا يخافون عذابه.
إن إح راق المصفاة ينبغي أن يكون حدثاََ فارقاََ ومفترق مفصلي في مسار هذه الح رب.
على الجيش وكل القوات المتحالفة معه أن يعدوا القوة والعدة والعتاد ويميلوا على هؤلاء الأوباش الأوغاد ميلةََ واحدة ويقضوا عليهم ليقطعوا دابرهم ويخلصوا البلاد والعباد من شرورهم إلى الأبد.