سودانيون

عبدالماجد عبدالحميد ..يكتب..ساعات مع قائد الفرقة 18مشاة

قضيت رابعة نهار اليوم داخل مقر الفرقة 18بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض .. هنا للساعات واللحظات عبقٌ وعطر واسترجاع لأيام وذكريات مع ضباط وجنود القوات المسلحة ..
■ الساعات واللحظات التي قضيتها داخل الفرقة 18 جمعتني باللواء الركن سامي الطيب أحد الضباط المتميزين الذين أنجبتهم مدرسة الفراسة والشجاعة .. مدرسة البطولة والجسارة مدرسة القوات المسلحة .. واللواء سامي الطيب ابن الدفعة 40 التي قدّمت كواكب ونجوم منهم من ارتقي شهيداً .. ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ..
■ الحديث إلي اللواء سامي الطيب أعاد لي قناعة أن الجيش السوداني يدير معارك حرب الكرامة بعقل وتدبير يأخذ من تجربة القيادة الفذة التي وضعت جيشنا السوداني في مرحلة متقدمة ضمن الترتيب المهني للجيوش في العالم .. وعندما تقرأ الأجيال القادمة صفحات كتاب تاريخ الحروب في عصرنا هذا ستجد سطور مع ركة الكرامة مسجلة بال د م والنجيع والبسالة والتضحيات التي سطرها ضباط وجنود مجهولون من بينهم ضباط وجنود الفرقة 18 ..
■ لعبت الفرقة 18 دوراً محورياً وأساسياً في ح ر ب الك رامة .. كانت تماسيح النيل ولاتزال هي نقطة الانطلاق لكل الجيوش والقوات التي أحدثت التحول المذهل الذي تشهده كافة محاور القت ال التي تحقق إنتصارات متتالية لجيشنا ستكتب بإذن الله نصراً مؤزراً لشعبنا الصابر بحول الله وقوته ..
■ أثبتت تجربة العامين السابقين أن قاعدة الخارطة ليست الواقع تجسدها حرفياً خطط وترتيبات الجيش السوداني والقوات العسكرية الأخري في إدارة يوميات الح ر ب الجارية .. واللواء سامي الطيب أحد قادة ح ر ب الكرامة الذين يديرون مايليهم من مهام وواجبات بتقدير غرفة القيادة والسيطرة وليس من ردود فعل غرف الإعلام في الفضاء الإسفيري ..
■ من داخل مقر الفرقة 18 نتبادل معاً بداية خواطر رحلة إلي بحر أبيض الولاية التي نعلم تفاعلات وتقلبات طقسها السياسي والاجتماعي !!

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.