سودانيون

نايلة علي محمد الخليفة..زاوية خاصة..المسيرات فعل أكبر من مقدراتهم

 

يبدو أن الفشل الذي لازم الملي ش يا وداعميها على الأرض في مقابل الإنتصارت التي حققها الجيش في ولاية سنار والجزيرة والخرطوم وشمال دارفور وقطع خطوط إمداد الملي ش يا هذه الإنتصارات اغضبت الكفيل والراعي الرسمي للجن جويد وجعلته يفكر في وسيلة أخرى لإعاقة تقدم الجيش وضرب الإقتصاد السوداني عن طريق ح ر ب المس يرات وإستهدافها للمرافق الحيوية لشلها وشل حركة الإقتصاد.

فالملاحظ أن ح ر ب المس يرات نشطت في الفترة الأخيرة وهي تستهدف القطاعات الحيوية وعلى رأسها الخزانات والمطارات ومحطات الكهرباء وهذا الفعل كما أسلفت فعل يفوق قدرات الملي ش يا وعقلها الرعوي ، فيبدو أن دولة الإمارات العربية أنتقلت إلى الخطة (ب) التي ذكرها الدوبلير في خطابه لإجبار السودان على الدخول في مفاوضات تعيد إنتاج الملي ش يا وجناحها السياسي من جديد للمشهد.

لا أستبعد أن تتوسع ح ر ب المسيرات في الأيام المقبلة باستهداف قطاعات حيوية تلامس عصب الإقتصاد مما يتطلب رفع الإحترازات الأمنية وتقليل آثارها على المواطن مقرونا ذلك بالضغط على الأرض لتوسيع دايرة التأمين في الولايات التي مازالت تتواجد فيها جيوب للملي ش يا.

غالب الظن أن الإمارات اتخذت من بعض دول الجوار مواقع لتركيب منصات إطلاق المسيرات وبدقة تصويرية عالية لإصابة الأهداف فالمسيرات التي هاجمت محطة الشوك التحويلة ما بعد منتصف الليل وادت إلى إخراج ولايات سنار والقضارف وكسلا عن الشبكة القومية للكهرباء وكذلك سرب المسيرات الذي إستهدف مدينة سنار يبدو أن منصة الإطلاق واحدة واغلب الظن من دولة أثيوبيا فعلى السودان أن يفعل نظام حماية أقوى للتعامل مع هذه الح ر ب ويضغط في إتجاه فضح المتآمرين ومحاصرتهم دولياً بالأدلة القاطعة على مشاركتهم في

الح ر ب ضد السودان..لنا عودة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.