سودانيون

قصة امتحانات بدأت بالدموع وانتهت بالدموع ..(سودانيون ميديا ) ترصد اهم الاحداث في ختام امتحان الشهادة السودانية

احتفاء كبير من الطلاب واسرهم .. والدموع سيدة الموقف

 

طالبة تضع مولودها داخل قاعة الامتحان ..واخرى تفقد حياتها بسبب طلقة طائشة

المزيد من المشاركات

طلاب : العربي أسهل امتحان .. والفيزياء خالفت التوقعات

احتفاء كبير من الطلاب واسرهم .. والدموع سيدة الموقف

القاهرة : سودانيون ميديا
اسدل اليوم الخميس الستار على امتحانات الشهادة السودانية التي كانت قد انطلقت في الثامن والعشرون من شهر ديسمبر ٢٠٢٤ بمادة ( التربية الإسلامية ) واختتمت اليوم بمادة ( اللغة الانجليزية) والتي خرج منها الطلاب وهم يتبادلون ابتسامات النهايات السعيدة لسهولة الامتحان ولانتهاء الامتحانات على خير خاصة وانها أقيمت في ظل ظروف استثنائية ومعقدة وقد واجهت الكثير من الصعاب وتم تأجيلها اكثر من مرة حتى انطلاقتها فعليا مع بداية العام الذي يتمناه اهل السودان ان يكون سعيدا .
ومن اهم وابرز الأحداث التي صاحبت امتحانات الشهادة هو وضع طالبة لطفلتها الأولى عقب امتحان مادة الجغرافيا بإحدى المراكز فيما أصيبت طالبة أخرى بطلقة طائشة اودت بحياتها وهي في طريقها إلى مركز الامتحان
*غياب محدود*
وشهدت بعض المراكز غياب محدود لبعض الطلاب إلى جانب تسجيل بعض حالات الغش التي لا تذكر وتحفظت الجهات على عدد الغائبين إلا انها أشارت إلى وجود غياب نسبي .
*خلو القاعات*
وعن اكثر الامتحانات سهولة ذكر الطلاب الذين قمنا بسؤالهم ان مادة اللغة العربية كانت الاسهل بين كل الامتحانات وقد اجمع على ذلك جل من استطلاعناهم إلى جانب الكنترول والمراقبين الذين اكدوا خلو القاعات في امتحان العربي بعد منتصف الزمن مباشرة ، وأشار بعض طلاب المساق العلمي ان مادة الفيزياء قد خالفت التوقعات حيث جاء الامتحان محملا ب( التعريفات) وخالي من المسائل المعقدة
*اخر خطوة*
معلوم ان الطلاب واسرهم كانوا في حالة انتظار وترقب ومع آخر يوم لها تنفسوا الصعداء فهى كانت فترة عصيبة على الجميع واعتبر الطلاب ان اليوم هو (آخر خطوة) في مشوار تعبهم فقد واجهوا كل التحديات بإصرار ومثابرة وعزيمة وارادة خاصة وانهم يعرفون بإسم( الدفعة العالقة) اي انها دفعة تحدت الكثير والمستحيل
*احتفاء بانتهاء الامتحانات*
وفور خروج الطلاب من مراكز الامتحانات المخصصة سارعوا في الاحتفاء بانتهاء الامتحانات من خلال الذهاب إلى وسط البلد وبعض المطاعم والمقاهي الموجودة بالقرب من المدارس فيما قصد الطالبات محلات الحلويات والأسواق ومحلات التجميل كنوع من الاحتفاء والاحتفال ، فيما كان احتفاء الأسر مختلف حيث كانت الدموع سيدة الموقف وهي دموع الحزن الممزوج بالفرح .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.