سودانيون

ريهام حامد تكتب : تفلتات عنصرية

ما يعيق فكري في الوضع الراهن هو التفلتات العنصرية التي تحدث في

وحل الح رب والتي بدأت بالح رب وربما لن تنتهي بسببها هذه الح رب ، جل ما يدور في ذهني هو إنسان دارفور الذي ما زال يشغل حيزاً حول نفسه وفي نفس الآن ينتشر في الوسط والشمال والشرق ، ونعي تماماً ان هذا الانتشار يأتي تضامناً مع القوات المسلحة وتحت رغبة وتشجيع مواطني السودان كافة ولكنني أتعجب من بعض المجريات التي يحاول البعض فرضها كخيار انفصال دارفور عن أرض السودان وإلحاحهم علي ذلك بحجج بغيضة مثل إحداث فوضي الفتن ليس إلا ، لست أدري لماذا يقال عن إنسان درافور وحركاتهم المسلحة ويتم وصفهم بالحقد والحسد علي إنسان الشمال وهم يشاركون في معارك دحر الغزاة ويقدمون الغالي والنفيس والابناء الذين تتوفاهم المنية داخل الميادين فداء للوطن ، وقد كانوا ولا زالوا فائزين بشتي المعارك بتحرير الكثير من المناطق التي تسعون لطردهم عنها بينما هي بالأساس مناطق متنازع عليها ويعملون علي استردادها لكم ، اقول لا مجال لكم ولن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد ممارستكم للخزعبلات والشعارات والمجهودات التي تبذلونها لزعزعة الصفوف وشقها ولن نسمح بانهيار النفق الممتد بين قواتنا المسلحة وحركات الكفاح المسلح الذين هم منا وفينا ، وهؤلاء الذين تحاولون في تفرقتهم عن جيوش الوسط هم الآن يملكون زمام امور هذه الحرب ويتكفلون بحلها من خلال انهم قدموا أكفأ القادات الميدانية والسيادية وماضون للأمام خلف القائد العام للدولة وجنبا الي جنب بكل عزم وثبات وصدق ، الان القضية واحدة والهدف كذلك ولامجال لخلق حرب اخري بما ان القوات المسلحة والحركات تضع يدها فوق يد ، ونثق كل الثقة بقادة الحركات المسلحة والقوات المشتركة حتي الآن وسنظل وسنسعي كذلك لتوطيد أواصل الثقة للأبد الأبدي ولن نتخلي عن الكتف الذي اثقلنا عليه رؤوسنا واليد التي قبلت الصفح ، وارجو من المكلفين بغرس الضغائن وشق الصفوف الذين نعلمهم جيداً ان يكفوا أيديهم ويخرسوا أفواههم ولا يتمادوا في جر البلاد إلي الهاوية أكثر مما هي عليه وعليهم ان يعوا ان خيار التوحد هو أسلم الخيارات الذي سينهض بدولة السودان إلي قائمة أعظم الدول وتظل وستظل الوحدة خيار الشعب ..

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.