بذكاء لا يحسد عليه …. بحسبانه احد رجال الشرطة السودانية الأوفياء لمهنته و وفاء للقسم الذي اقسمه ل رب العالمين لحفظ حقوق المواطن السوداني البسيط ….. أدى سعادة الفريق حسان المدير العام لقوات الشرطة واجبه تماما من موقع مسؤليته الرسمية و الاجتماعية تجاه رئيسه الأسبق عنان
المزيد من المشاركات
احترم سعادة الفريق خالد حسان رئيسه الأسبق و بن دفعته عنان حامد و هو يستقبله في داره مكرما وفادته مع اخوة له من الزملاء و اهل الدار…. حسب ما تقتضي الأعراف و التقاليد السودانية الاصيلة في إكرام الضيف و هو المتهم بعديد الاتهامات الخطيرة التي ترقي لحكم الإعدام في الشارع العام ليكون عظمة لمن تحدثه نفسه بخيانة الأمانة و الوطن
لم يكن بمقدار القائد العام لقوات الشرطة سعادة الفريق خالد حسان منع حضور رئيسه الأسبق عنان حامد للسودان احتراما للقائمين على امر القانون ….. بحسبان أن الجهات العدلية و الأمنية في البلاد لم تدون في حقه اية قضية جنائية حتى يتم حظره و بالتالي منعه دخول الوطن و بالتالي احترم رئيسه الأسبق و بن دفعته و أكرم وفادته بمنزله بعيدا عن المراسم الرسمية
خطوة ذكية جدا استخدمها سعادة الفريق خالد حسان و هو يطلب من ابنه اخذ صورة تذكارية له و ضيوفه مع رئيسه السابق …. ظاهرها الأسرية و حميمية الدفعة …. و باطنها تقديم عنان لمحكمة الرأي العام…. بعد عجز الأجهزة الأمنية و العدلية في تقديمه لمحاكمة عادلة ( سواء كان ذلك عن قصد … ام حسن نية … ام تصرف خاص بابنه ملتقط اللقطة الضجة )
صورة إكرام وفادة عنان حامد بمنزل مدير عام قوات الشرطة سعادة الفريق خالد حسان سارت بها الاسافير و مواقع التواصل الاجتماعي قدمت…. عنان لمحكمة الرأي العام التي وجهت له عديد الاتهام دون أن يستطيع الرد على تلكم الاتهامات الخطيرة
عديد الاتهامات الخطيرة قدمها زملاء القلم و قيادات الرأي العام في مواجهة وزير الداخلية المكلف القائد العام لقوات الشرطة سعادة الفريق اول عنان …. و كذا يتساءل المواطن البسيط في مجالسه الخاصة و العامة
و يبقى السؤال المهم
هل يتم تقديم وزير الداخلية المكلف القائد العام لقوات الشرطة الغائب عن أرض الوطن لعشرين شهرا هي عمر الح رب في البلاد للمحاكمة ؟
ام يكون وراء الاكمة ما وراءها
