سودانيون

الطيب إبراهيم يكتب.. طائر الفينيق الأزرق يخرج من بين الرماد ليهدينا الفرح

معلومة :طائر الفينيق ذكر في الأساطير اليونانية و المصرية و عرف بأنه طائر جميل جدا يعيش في اليونان و عندما يحين أجله يطير إلى الفينيق …. لبنان حاليا …. و يختار اعلى نخلة فيها ثم يبني عشا فوقها و يحرق نفسه ليخرج من بين الرماد طائرا في السماء يحمل الوانا تسر الناظرين اليه.

 

و طائرنا الأزرق ولد و ترعرع في عاصمتنا الوطنية أمدرمان حقيقة ماثلة و لم يكن خيالا من خيالات و أساطير اليونانيين القديمة…. بل واقعا عشناه و عايشناه

من بين ركام الحرب و رمادها خرج طائرنا الأزرق ليقدم لنا لوحة الفرح مرسوما بعناية على وجوهنا المغطاة بالتعب و غبار حريق الوطن الأليم

ل نترك الحديث عن الجوانب الفنية و الأخطاء و التصحيح و غيرها من أمور فنية لها من اهل الاختصاص ما يكفي لرد سؤال الباحثين عن إجابة أخطاء الجهاز الفني للفريق الأزرق… أو طائر الفينيق الجميل

من بين الاهات و الأحزان و دموع الثكالى على الفقد و التشرد و الهائمون على وجوههم في الطرقات على غير هدى ….و الهاربين من جحيم الحرب و السحل و القتل و التهجير مكسوري الخاطر إلى بلاد لم يالفوا يوما طرقاتها او طريقة حياة أهلها…. خرج طائرنا الأزرق الجميل هذه المرة من بلاد المليون شاعر ليهدينا الفرح بدلا من الحزن و الألم و لو بعد حين

أدرك الجهاز الفني للفريق الأزرق بقيادة فلوران ايبينجي خطأ تشكيل الشوط الأول و من ثم اعاد صياغة الفرقة الزرقاء في شوط اللعب الثاني ليعود إلينا الاطمئنان و الرغبة في تحقيق الأفضل فكان النصر في تنزانيا الشقيقة و التعادل بطعم الانتصار في نواكشوط الجميلة أمام مولودية الجزائر لتأكيد الجدارة و الصدارة المطلقة

نعم تملكنا الخوف في شوط اللعب الأول و الفريق متأخر بهدف في الدقائق الأولى من المباراة… و لكن ثقتنا في نجومنا الاشاوس جعلتنا نطمئن على أن القادم أجمل و هو.. ما قد كان….. و الطوربيد جان كلود يفعل فينا نبض الفرح المدسوس حينها ما بين الخوف من الهزيمة و الأمل بالوصول لثمن النهائي على حساب المولولدية الجزائري الطامع في رد اعتباره و أحياء أمله في التأهل

نعم تملكنا الخوف و كدنا أن نفقد اعصابنا و أملنا في التأهل رغم توفر فرص ذلك بالحسابات الصحيحة للمجموعة

الحمد لله الذي حقق لنا أمانينا و جعلنا متفردين على 16 نادي يمثلون خيرة أندية القارة السمراء

 

اخر المعاني

تأكيد الصدارة و الجدارة يحتاج إلى تصحيح أخطاء التشكيل يا الجهاز الفني للفريق بقيادة فلوران ابينجي و مساعديه

قادم المواعيد الأفريقية الصعبة لا يحتمل الأخطاء البسيطة …. أعني مباريات دور ثمن النهائي… الخطأ يجعلك تخرج صفر اليدين و من ثم عليك البدء من جديد لمشوار ربما يكون الأصعب

بعد اداء مباراتيه المتبقيتين أمام الشباب التنزاني الاسبوع القادم و مازمبي الكنغولي في ختام مباريات المجموعة…. تتوقف المنافسة حتى الأسبوع الاخير من مارس القادم

فرصة كبيرة لتدعيم خط المقدمة الهجومية و الوسط المتقدم مع المحافظة على كوليبالي و الجان كلود في الكشف الأزرق

حسب روزنامة الاتحاد الافريقي للكرة سيكون شهر فبراير القادم خاص ببطولة المحليين التي يشارك فيها منتخبنا الوطني

و تعقبها مباريات تصفيات أفريقيا لنهائيات كأس العالم بأمريكا و المكسيك و كنداحيث ينازل منتخبنا الوطني نظيره السنغالي في مارس القادم بإذن الله

مساحة زمنية كافية لمعالجة الأخطاء لبلوغ الغايات الكبرى و اولها الفوز بلقب الاميرة السمراء

و غدا أعود كما تودون بإذن الله تعالى

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.