سودانيون

الطيب قسم السيد… ومن المبادرات ما شغل

تابعت على منصة إعلامية تتبع لجهة رسمية، خبرا يفيد بان تركيا البلد الصديق الذي يحسن معظم السودانين الظن بقيادته،، تقدمت رسميا بمبادرتها للوساطة بين السودان ودولة الإمارات، لرئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان.

وقدم المبادرة التركية التي لم يكشف عن تفاصيلها نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران، الذي التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان .

وأكد البرهان ترحيبه بالمبادرة التركية،التى قدمها رئيس تركيا رجب طيب اردوغان، بحضور السفير علي يوسف وزير الخارجية، بجانب سفير تركيا لدى السودان.

وعقب اللقاء أوضح وزير الخارجية السفير علي يوسف، أنه تطرق للعلاقات الثنائية بين السودان وتركيا ومجالات التعاون المشترك، مبيناً أن اللقاء تناول أيضا المبادرة التركية التي كان قد تقدم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرئيس مجلس السيادة.

من جانبه اكد (الدوران) على ضرورة تاكيد سيادة السودأن وسلامة اراضيه وعلى دعم بلاده لجميع المبادرات الاقليمية والدولية التى تعالج الازمة السودانية.
وابان الدوران،، ان المبادرة تتطلب تضافر الجهود وجمع الفاعلين الإقليميين والتغلب على الصعوبات فى قضية انهاء الصراع بالسودان.
هذا اللقاء وما صدر عنه ربما أعطى مؤشرات لا نقول جديدة،، ولكنها أكيدة وثابته ومؤمن عليها في جميع تصريحات القيادة وخطابها فيما يلى التفاهمات والمبادرات والهدن خصوصا تلك التي طرحت بعد اتفاق جدة في الحادي عشر من مايو 2023م يذات الاجندة البينة الواضحة التي وقع عليها وفد الجيش السوداني،وممثلون لقوات الدعم السريع المتمردة مشعلة نار الحرب في 14/ابريل،من العام الماضي بهدف الاستيلاء على السلطة.
وهنا لا بد من الاشارة لخطاب رئيس مجلس السيادة في ذكرى استقلال السودان، التاسعة والستين والتي رحب فيها البرهان بما سماه (المبادرات الحقيقة) وهو قطعا يعني بذلك الملتزم منها والمتوائم مع بنود اتفاق جدة الموقع عليه برعاية وحضور جناحي الوساطة – الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية-وقد اورد اجندتها قبل ايام،عضو مجلس، مساعد القائد العام للجيش الفريق اول ياسر العطا لدى مخاطبته الإحتفال الذي أقيم بنادي الخريجين بأم درمان،، إحياءا لذكرى الاستقلال التاسعة والستين.
وهو الامر الذي يدحض اي تأويل لاختلاف او تباين في المحتوى يروج، لما يسعي البعض لذر بعض الرماد عليه، ايهاما للناس بان خلافا نشب على مستوى القيادة حول المبادرة التركية التي سيحسم اتجاهها ما حمله إعلان جدة من بنود، تجرد الملي شيا من اسلحتها وعتادها العسكري،وتنص على خروجها من الإعيان المدنية، وبيوت المواطنين، وتسليم أفرادها وقياداتها لمواقع يتفق عليها خارج المدن، وتسريح السودانين منهم وترحيل الأجانب إلى بلادهم ان كانوا هم أو افراد الملي شيا من السودانين غير مدانين في الانته اكات والجرائم التي الحقتها الملي شيا بالبلاد والعباد.
ومما تقدم يصبح الباب مواربا لإضافة أجندة اخرى،لبنود إعلان جدة تفرض على الدويلة الراغبة في التحاور مع السودان عبر وساطة طلبتها هي من تركيا.
وسيكون.. او ينبغي أن يكون،، ضرورة اعتراف الدويلة التي تحملت كلفة الحرب المباشرة، على شعب السودان،،وتدمير دولته، ثم الاعتذار الصريح عن ما ارتكبته بحق الدولة والشعب،، و الالتزام بجبر الأضرار المبالغة التي الحقها من استجلبتهم ودربتهم وسلحتهم من شتات المرتزقة،ببلدنا،،من أبرز الإملاءأت التي ينبغي أن ترضخ لقبولها الدويلة الممولة الراعية للح رب ضد السودان دولة وشعبا وبنيات، ومرافق، وهوية.

والله من وراء القصد

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.