سودانيون

طلاب الشهادة السودانية بمصر…. كيف امضوا يومهم الأول؟

 

الأمهات ينتظرن ابناءهن خارج المراكز… ومبادرات ونوبات بكاء في اليوم الاول

 

 

 

طالب يدخل في نوبة بكاء هستيرية والكنترول والمراقبون يذرفون معه (الدموع )

 

 

لم تتوانى الطالبة داليا عند خروجها من قاعة الامتحان ان توزع ابتسامتها على الأمهات اللائي كان يجلسن بالخارج في انتظار بناتهن ..

المزيد من المشاركات

سهولة
ابتسامة داليا حملت بعض الدفء للامهات من برودة الطقس فهى كانت تشير إلى سهولة الامتحان وانه عدا بسلام وبسؤالنا لها أكدت ان الامتحان كان سهلا وليس معقدا والاسئلة واضحة وعن أجواء الامتحان بصورة عامة داخل القاعة وصفت الوضع ب ( الجيد) وقالت اتمنى من الله ان تكون جميع الامتحانات بذات النهج واتمنى عبركم التوفيق للجميع.

مبادرة حاضرة
منال احمد وهي والدة احدى الطالبات الممتحنات كانت ملفتة للنظر من خلال مبادرتها حيث وجدناها وهي توزع على الأمهات بعض الفطائر والساندوتشات وعندما اقتربنا منها سارعت بعبارة (اتفضلوا) وبسؤالنا لها عن سر المبادرة قالت كما تعلمون نحن في غربة والأجواء باردة وهناك من جاءوا من بعيد وما اقوم به شئ لا يذكر أمام مايجب ان يقدم واتمنى لكل الأمهات ان يجبر الله بخاطرهن وإن يبلين ابنائهن وبناتهن البلاء الحسن واسأل الله ان تذاع النتيجة في السودان ونحن منصورين لنعيش الفرحة فرحتين.

سهلة وميسرة
الطالب خالد محمد قال ان الامتحان كان سهلا وواضحا ، وانه انتهى من حل الأسئلة قبل الزمن المحدد وأشار إلى ان جميع زملائه بالقاعة كانوا كذلك ، وأضاف اتمنى ان تكون جميع الامتحانات سهلة وميسرة.

نوبة بكاء
الطالب احمد دخل قبل بدء الامتحان في نوبة بكاء هستيرية لم تفلح المحاولات في معرفة السبب اذا ما كان خوفا من الامتحان ام ماذا وبعد تدخل الكنترول والمراقبين اتضح انه يبكي بسبب تذكره لثلاثه من أصدقائه ماتوا بسبب الحرب وكان من المفترض أن يكونوا معه ،

بكاء جماعي
بكاء الطالب بحرقة جعلت كل من بالقاعة يذرف الدموع وسرعان ماتدارك الكنترول أهمية ان يعود الطالب إلى حالته الطبيعية فما كان منه إلا وقد أوقف الجميع لقراة الفاتحة لهم ولجميع شهداء الوطن

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.