هناء ابراهيم .. تكتب .. فوق راي ..الضُلمه… والتنابذ بالواتساب
كنت ما أن تجلس إلى حبوبة جيرانكم.. جدك.. عمك.. قريبك… إلا ويخبرك أنهم الذين قروا باللمبة والرتينة ام قيطان وياحليل الجوابات والبريد وسفر اللواري… ويقول ليك انتوا ما بتفهوا الكلام دا يا بتاعين الإيمو و الواتساب … ( التنابذ بالواتساب)
على سبيل المكاواه مرة قلت لحبوبة جيرانا هو جوابكم ذاتو كان واحد وكلنا حافظنو( كيف حالكم في هذه المدة الطويلة التي لم أراكم فيها وإذا سألتم عني فإنني بخير لا ينقصي شي سوى رؤياكم الخالدة عندي وبلغوا تحياتي إلى وإلى وإلى جميع الاهل بدون فرز….)
ما اشوف إلا العكاز طاير… الحمد لله على مهارتي في الصد
وهسه شربنا الشاي….
يلا جات الح ر ب وورتنا الشفتو والما شفتوا
الحمد لله كان عندكم جاز أبيض ل اللمبة… تاني ما عندكم فرصة تسردوا لينا قصة قرينا باللمبة دي…
والله جد ..
لقد مشينا (العصر) القبل عصركم ذاتو… مشينا نجوم (الضهر )
اعتقد ذلك….
حان وقت إنو قصة قرينا باللمبة وعمود الكهرباء دي تندفن…
والله جد….
مواقف وقصص وحكايات لا يمكن لك أن تستوعبها بالتي هي اسهل …
صعب استيعابها…
معظم الناس ما بتقدر تحكي هسه لأسباب…لكن الحرب دي تنتهي إن شاء الله السودان دا ح يكون منتج و مورد رسمي للسيناريو والدراما والافلام والإنتاج الروائي
وتاني شربنا الشاي….
كان عندي مكانة خاصة لقصة الجوابات دي… العام الماضي… قبل رمضان بشهر تم قطع جميع شبكات الإتصال والإنترنت… استمر ذلك شهرين ما فاهمين فيها اي حاجة ..
لقيت زوجة خالي عايزة تكتب رسالة لبنتها عشان ترسل ليها ( دواء الابري) طوالي استلمت الموضوع… فرصتي
قلت ليها دواء الابرى دا بكتبو ليك بالرطل وربع الرطل لكن لازم تطعمي لي الجواب دا … غير السلام والسؤال اديني شمارات وشوكولاتات…حاجات تؤهل هذه الورقة لتكون جواب…
ومن هنا بدأت رحلتي في كتابة جوابات الحله…
دا كان جواب التدشين …
اي زول داير جواب يجيني أو يرسل لي… جواب مافيهو بهارات ما بكتبو
…
الغريب اللذيذ ..فيما بعد اكتشفنا إنو اي زول خمن إني الكتبت جوابو…. حينئذ
…
لذلك الحمدلله والشكر … عشنا فترة كتابة الجوابات وكدنا نجد الحمام الزاجل لولا أنه خاف من الجن جويد
تاني مافي زول يغني لينا مقطع قرينا باللمبة دا … نحن قرينا بالضلمه
الوقت مناسب لمسح هذه القصة الاسطوره ….
ثم الحمد لله لقيتو أسياد اللواري سافرتو… نحن لقيناهم قفلوا الشوارع مشينا كداري وطقشتنا الركشة
و…….
كلما اكتب رسايلا … ليك دموع الشوق يسيلن
لدواع في بالي