زيارة السيد احمد أبو الغيط ، الأمين العام لجامعة الدول العربية للسودان ، لم يتفاعل معها الشارع السوداني ، الذي حزم أمره خلف قيادته ، بضرورة حسم التم رد والقضاء عليه ، مهما أرتفعت الفاتورة والكلفة ، فما لحق بالشعب السوداني من أذى جراء تم رد الملي شيا الإره. ابية ، فوق تصور أبو الغيط ، ومن على شاكلته.
الجامعة العربية التي عجزت ، في أن تدافع عن الشعب الفلس طي ني ، ولو بكلمة في وجه الصلف اليه ودي ، الذي إرتك ب المج ازر تحت سمع وبصر العالم ، يأتي أمينها العام ربما ليحدثنا عن ضرورة إستقرار السودان ، وعن كيفية إحلال السلام وإنهاء الق. تال ، وعلى مرمى حجر من مقر جامعته العربية ، يودع أهل غ زة يومياً مئات الش. هداء ، بآلة السحل الصهي. ونية ، والأمين العام وأعضاء جامعته الموقرين ، كأن على رؤسهم الطير ، وهم يستمتعون بالفعل الإسرائ يل ي.
عزيزي الأمين العام لجامعة الدول العربية ، نحن لانغلق الباب في وجه زوارنا الأماجد ، حتى وإن كانوا دون المستوى ، نستقبلهم بكل الحفاوة ، نُكرمهم ونقول لهم شكر الله سعيكم ، فالشعب السوداني يقول لكم شكر الله سعيكم ، فإن كان لكم قدر من الشجاعة ، كفو أيدي بعض أعضائكم عنا ، ونخص بذلك دولة الإمارات العربية المتحدة ، التي تتولى الملي ش يا الإره ابي. ة ، من الألف إلى الياء عدةً وع تاداً ، فإن كانت اس رائي ل هي من تق تل الشعب الفلس طين ي ، فالأمارات هي اس رائي ل العرب التي ش ردت ، وق تل ت ملايين السودانيين ومازالت . تحدث إليَّ زميل عما سيحمله أبو الغيط في حقيبته ، وهل في مقدوره طرح شكوى السودان في قمة طارئة للجامعة ، فقلت له غير مرجوٌ منه ذلك ، فهذه الجامعة كما قالت سودانية ساي ، في حق زوجة شقيقها ، عندما ذُكِرت عند البعض ، بأنها جميلة وأن فلان أحسن الإختيار ، فقالت لهم جُملتها التي صارت مضرباً للمثل ،(سماحة جمل الطين) بمعني سماحة شكل فقط لا طعم ، لا روح لا أخلاق ، فالجامعة العربية ليس لها من العروبة ، إلا اسمها ، يعني سماحة جمل الطين فقط…لنا عودة.