تقرير: سودانيون ميديا
تعد الفرقة 16مشاة نيالا من اكثر الفرق التي خاضت معارك في هذه الحرب حيث تعرضت لاشرس الهجوم من قبل المل يش يا حتى فقدت المئات من جنودها وضباطها في مقدمتهم قائد الفرقة اللواء (ياسر فضل الله ) الذي استشهد غدرا داخل الفرقة وبعد الضغط الرهيب وانقطاع خطوط الامداد وبعد ان كبدت العدو خسائر كبيرة بلغت الالف القت لى قررت قيادة القوات المسلحة سحب الفرقة من نيالا رغم اصرار ابطالها على مواصلة القتال والاستبسال الا ان تقديرات القيادة كانت ان يتم الانسحاب وكانت ترى ان وقت المعركة مازال طويلا وبالامكان اعادة الكرة لاحقا وبالفعل تم الانسحاب وكانت ايضا له تكاليف .
اعادة التأهيل
بعد سحب قوات الفرقة بدأت عمليات التأهيل والمحافظة على الروح المعنوية للقوات استنادا على التاريخ الطويل للقوات المسلحة ومجاهداتها في الميادين المختلفة وتحملها للضغوط بدأت التدريبات والاعداد والتجهيزات لمهام اكثر صعوبة وتعقيدا وكان جنود الفرقة يستعجلون قادتهم بضرورة اللحاق بميادين القتال لانه يرون ان بينهم وبين الملي شي ا ثأر لابد منه وان عليهم دين وطني يجب ان يسدد قبل حسم المعركة .
المشاركة
كانت بداية المشاركة في الاقليم الاوسط وخاصة مناطق سنار حيث شاركت الفرقة بقواتها في معارك غرب سنار مع بقية القوات المسلحة وقوات جهاز الامن والمقاومة الشعبية والمستنفرين وغيرهم وتحقق نجاحات وانتصارات كبيرة اعادة الكثير من القرى والمدن لحضن الوطن ابتدأ من معركة جبل موية وانتهاء بتحرير مصنع سكر سنار
الاتجاه غربا
بعد هذه المعارك اتجهت الفرقة 16غربا مرورا بالنيل الابيض حيث خاضت مع متحرك الصياد اشرس المعارك ضد المل يش يا في شرق كردفان مناطق ود عشان والغبشة وغيرها والحقت بالملي شيا خس ائر كبيرة في العتاد والارواح حيث اجبرت هذه المعارك قوات المل يش يا على الهروب من ارض المعركة بعد اصابة قائدها المتمرد برشم الذي هرب وترك سيارته الخاصة .
يبدو ان قوات الفرقة السادسة عشر بصحبة ابطال متحرك الصيادة سيقومون بتحرير مناطق شرق كردفان خاصة ام روابة والرهد غريبا ليصبح الطريق الى غرب السودان سالكا ولكن ابطال نيالا يبدو انهم متعطشون للقتال وضرب الملي شي ا اين ماوجدوها .
محبة القائد
يبدو ان ابطال الفرقة 16يحتفظون بمحبة خاصة لقائدهم العميد جودات . فهو قادر على بث الحماس في حنوده وله التأثير الاكبر دائما . عندما تحقق الانتصار في معركة شرق ام روابة امس بث جنود وضباط الفرقة 16تسجيلا مصورا يرسلون فيه التحايا للقائد جودات ويظهرون فيه حماسا كبيرا وتشوقا لمزيد من المعارك مع العدو مايعني ان القوات اصبحت اكثر تأهيلا وتجهيزا وحماسا لحسم المعركة والعودة لنيالا البحير غريبا واستعادة مقر الفرقة الذي يراه هولاء الابطال انه لن يطول كما استعاد ابطال الفرقة ١٧ مقرهم بسنجة قبل ايام .
آخر الأخبار
نايلة علي محمد الخليفة ..تكتب ..زاوية خاصة.. حكاية عثمان الضيف وتقدم
هناء إبراهيم تكتب.. فوق راي: شغلتك فارغة
سناتور امريكي يطالب بلينكن بضرورة محاسبة الذين ينتهكون حظر الاسلحة بدارفور
والي الخرطوم يشيد بشبكة الخرطوم الاخبارية
إبراهيم شقلاوي يكتب.. وجه الحقيقة: تغريدة مثيرة للجدل؟!
برقية من البرهان إلى أمير قطر
منى أبو زيد تكتب.. هناك فرق: نتيجة راجحة..!
نقابة المحامين تصدر بيانا تضامنيا مع طلاب الشهادة السودانية بتشاد
انتصارات جديدة بالفاشر
قائد الجيش اليوغندي يحذف تغريدته بخصوص السودان
البوست القادم
قد يعجبك ايضا