سودانيون

سنار تتعافى

تقرير : سودانيون ميديا

بدأت الحياة تدب في شراين عاصمة الفوج من جديد بعد ان كان يشفق عليها المشفقون من السقوط في وحل تتار العصر الا ان ابنائها وقواتها المرابطة استبسلت وكبدت مليشيا الدعم السريع الخسارة تلو الاخرة ولقنتهم درسا في الصمود والثبات ليعود اهلها يتغنون من جديد (سنار انا والتاريخ بدأ من هنا ومنو الماسمع بالسلطنة ) .

تحمل الضغط

يبدو ان المدن التاريخية دائمما لها ميزة المقاومة والتحمل فوق طاقتها فكل ما ارهقتها الظروف تذكرت ذاك التاريخ الممتد في عمق السنوات والايام لستند عليه وتقف شامخة من جديد وهكذا فعلت عاصمة السلطنة الزرقاء مدينة سنار بعد ان تساقطت كل مدن ومحليات الولاية بل حتى القرى اصبحت في قبضة الجنجويد ولكن سنار وحدها احتوت الجميع حكومة وشعبا فاصبحت الملاذ الامن للفارين من قراهم الباحثين عن الامن والامان ومركزا للادارة والقيادة اتخذت منها حكومة الولاية مقرا مؤقتا تحمل كل ذلك بصبر واحتساب .

حصار وضغوط

واجهت سنار هذه الظروف ضغط فوق الطاقة وحصار من مختلف الجهات وانقطاع للطرق وقلة في السلع وغياب للخدمات بسبب الظروف المفروضة وكانت تفتح ابوابها لطارق الابواب مسالما وتصد المعتدي حتى تم تحرير اخواتها الدندر والسوكي ومن ثم العاصمة سنجة وفتحت الطرق وبدأت الحياة تدب من جديد والابتسامة ترتسم على شفاه الناس هناك .

عودة بعد صبر

احد مواطني سنار يقول لسودانيون ميديا انا لم انزح تو افارق سنار لحظة بل ظللت مرابطا وواثق ان سنار لن تسقط وان المليشيا مهما اجتهدت ستتكسر على ابواب المدينة ويضيف شاهدت كيف كانت ظروف الذين فروا من المدن الاخرة وكيف واجهوا الظروف لذلك فضلنا البقاء ويواصل انعدمت بعض الخدمات ونادرة احيانا في بعض السلع خاصة بعد انقطاع الطرق ولكن كل هذه الظروف لك تخيفنا واشار محدثنا الى الكهرباء بدأت في العودة كذلك المياه والمستشفيات والمراكز الصحية كما توفرت الخدمات مع فتح الطرق وتراجع في اسعار السلع مقارنة بايام الشدة حسب قوله لتعودة الحياة في سنار الى طبيعتها .

بشريات الوالي

والى الولاية توفيق محمد على الذي تخذ من سنار عاصمة مؤقتة له ارسل البشريات لاهالي ولاية سنار عبر حوار نشر امس في صحيفة الكرامة عقب تحرير سنجة يقول ان الامور بدأت في العودة لطبيعتها وان الولاية كلها بدأت تتحرر مضيفا ان السلع توفرت في سنار بعد فتح الطريق مع القضارف وربط المدينة بسنجة ومن ثم النيل الابيض والدمازين وغيرها الامر الذي شجع الذين فروا من قراهم ومدنهم في الولاية للعودة اليها .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.