وفاء قمربوبا تكتب: رأي اليوم
ولو أن هذا السودان قُطِع فيه رأس كل خائن وعميل، ولم تُهمل تلك التقارير الأمنية السرية التي تم رفعها عن جواسيس الخارج والداخل، ولم تُركن على أدراج المكاتب لكنا نستمتع الآن بهدوء وسلام وأمن في دولة الحرية والحق والعدالة!!!!.
بحثت كثيراً عن أسباب الدمار الذي يحدث الآن فلم أجد سبباً أكثر واقعية ومنطقية من انتشار الفساد والخيانة بسبب التهاون والمجاملات مع “العملاء” باسم الموازنات السياسية.
إذا لم يُحسم أمر الخيانة عاجلاً سيظل السودان يغرق دماً ودماراً، وإني أرى انتفاضة لثورة شعبية قادمة أيقونتها التهاون مع كل قطرةِ دماء سفكت بأيدي الخونة.