سودانيون

الشاعر والملحن بشير علي الحاج لـ(سودانيون ميديا): لم أغادر أم درمان منذ اندلاع الحرب

الشاعر والملحن بشير علي الحاج، جمع بين كتابة الشعر والتلحين، وهو عراب لعدد من الفنانين الشباب، كما جمعته ثنائيات غنائية مع مجموعة من الفنانين أبرزهم جمال فرفور، حسين الصادق، مكارم بشير، إنصاف فتحي وآخرين.. رغم ظروف الحرب لم يغادر أم درمان نهائياً.. (سودانيون ميديا) التقته في دردشة خفيفة تحدث فيها حول عدد من الموضوعات تالياً:

حوار: رندة بخاري

* تبقى قصة النزوح بسب الحرب عالقة بالذاكرة؟

الحرب طالت كل إنسان سوداني لا شك وعايشوا تفاصيل التفاصيل فيها، كنت ولا ازال بالريف الشمالي لأم درمان، وأم درمان “ماشة” بي أمان أهلها والحمد لله.

* تزاحم تفاصيل الحرب هل أدى إلى تدفق سيل الشعر عندك أم توقفت عن الكتابة؟

لم نتوقف عن الإنتاج نصاً وأغنية، كتبنا للجيش ولحنا للجيش وللوطن وللعودة وللإعمار ما بعد الحرب، فصوتنا القوي جاء وقته وحانت ساعته، تغنى الفنان أبو طالب من كلمات معتز مجذوب الرواسي بعمل بعنوان شموخ وطن، وتغنى الفنان محمد محمود عمل للجيش من كلمات مبارك محمود ومن ألحاني، وتغنى أنس الدوحة بأغنية جيشنا في الميدان أبشروا كلماتي وألحاني، ونوعنا ما بين الوطن والجيش والحماسة.

الشاعر لسان حال أمته وأدلينا بدلونا في محراب الوطن والجيش

* لابد أن ما حدث ولا يزال يحدث انعكس على  الكتابات الشعرية؟

التاريخ لا يقول غير ذلك فالشاعر لسان حال أمته ومصور حالها السلم أو الحرب وأدلينا بدلونا في محراب الوطن والجيش والمقاومة الشعبية.

* النشاط الفني متوقف بسب الحرب ولم يعد أمام أهل الأبداع سوى وسائل التواصل الاجتماعي، فهل استطاعت أن توصل ما تم إنتاجه إلى جمهوركم؟

لحدٍ ما هي فاعلة لكن ليس بالقدر الكافي، وكانت وسائل الإعلام الأخرى والتي توقفت تكمل الحلقة المفقودة.. العمل كان ينزل في التلفزيون والإذاعة  والصحيفة ثم وسائل التواصل فيحقق انتشاره والآن  الامر غير.

كل سوداني غيور مهموم بأمر الوطن وبأمر الحرب

* نجد أن بعض المبدعين في مجال الشعر والغناء لاذوا بالصمت ولم يقدموا أي منتوج فني، ألا تتفق معي أن ذلك سيخصم من رصيدهم فنياً؟

قولي ظروفهم حالت دون تقديم عمل في الوقت الحالي لكن كل سوداني غيور مهموم بأمر الوطن وبأمر الحرب وفراق الديار والأحبة، نسال الله ان يصلح حال أهل السودان كافة.

نتمنى أن يعم السلم والأمن ربوع السودان الحبيب لنغنِ للسلام

* ثمة تفاؤل بأن تقف الحرب قريباً فما هي خططك في المستقبل؟

الفنان لا يهدأ له بال، هو دائم الاشتغال بما هو جديد، ونتمنى أن يعم السلم والأمن ربوع السودان الحبيب، وأن نغني للسلام وللإعمار وللعودة والسودان الجديد المتعافي.

قد يعجبك ايضا
3 تعليقات
  1. […] يوم غد الجمعة بمدينة ام درمان عقد قران الزميل عوض جاد السيد بمشاركة العديد من […]

  2. […] انه تم اجلاء عدد من الطواقم الصحفية من الخرطوم الى ام درمان في عملية وصفت بالطويلة وكتب الكاتب الصحفي المعروف […]

  3. […] الفنية”.. هذه هي المقولة التي كثيراً ما يرد بها الملحن أحمد المك على منتقديه، وبالرغم من ذلك نجد أن الآراء […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.