سودانيون

فتح الرحمن النحاس .. بالواضح .. انتهي الدرس أيها العملاء….

الإستفتاء الأخير في لندن….
الشرفاء يشيعون جثمان تقزم..!!
=================
عند القحاتة التقزميين يجتمع توأم العمالة والخوف، وعجباً لهؤلاء المنبوذين وهم في هذه (الحالة المزرية) من السقوط الوطني والأخلاقي لايزالون يتشبثون بحلم العودة المستحيلة للحكم، وعلي رأسهم (إمام الفاشلين) حمدوك (يدغدغ) حلمهم الأرعن، ويهش عليهم بعصاه يسوقهم من مرعي (مجدب) لآخر أشد (قحطاً) منه لايغشاهما المطر ولايعرفان نبت العشب، وهم (صم بكم عمي) تسرح أخليتهم (المغيبة) ناحية (مكرمات) المخدم الأجنبي المقدمة في مظاريف أنيقة (كأثمان) لذممهم المشتراة..وبالأمس في لندن كان لقاؤهم داخل (قاعة سرية) في مبني تشاتم هاوس تحفهم بركات (روزاليندا مارسدن) ذات العلاقة المشبوهة مع قحت…ولاشئ جديد في أوراق (السامر الحزين) غير أدبياتهم الممجوجة، بل بدأوا وكأنهم يكتبون (رثاء) لأنفسهم، فما إن هتف أحد أبناء الوطن الشرفاء (بكم بكم قحاتة باعوا الدم) إلا وقد انتفضوا من مقاعدهم (مذعورين) وأعينهم (جاحظة)، وكان رعبهم ذاك هو (الرثاء الحقيقي) لكيانهم المتعوس..!!
*شكراً جزيلاً لكم ياأبناء وبنات السودان الشرفاء في بريطانيا..لأنكم شفيتم صدور شعبكم ورفعتم رؤوسه في الثريا…وعريتم قُبح وعار التقزميين وهم يمارسون (العطالة السياسية) ويغرقون في (العمالة) نظير حفنة من الدولارات والأسترليني..!!
…شكراً جزيلاً لكم يا أبناء وبنات السودان الشرفاء في بريطانيا لأنكم (فضحتم) الخوف الذي يعتري هؤلاء المأجورين ويجعلهم يختبئون بعيداً عن عيونكم، لأنهم يعلمون أنهم (لصوص) يسرقون إرادة الشعب، ويعرضونها للبيع في سوق النخاسة المستعمرين..!!
…شكراً ياشرفاء الوطن في بريطانيا لأنكم استطعتم تشييع (جيفة تقزم) لمثواها الأخير وأثبتم (للمتحلقين) حولها من مريديها، أنهم بلاقيمة عند الشعب، وأنهم شتات من سواقط تأريخ السودان..!!
وشكرً جزيلاً لكم ياشرفاء وطني لأن (هتافكم) النبيل الصادق، جعلهم (يهرولون جرياً) من غضبكم وحرارة حنقكم عليهم، وكان هروبهم مشهداً يكفي لأن يثبت لشعب السودان وكل العالم أن مثل هؤلاء (المرعوبين الجبناء) لن يكون لهم في يوم من الايام موطئ قدم في وطن (يضحي) أبناؤه وبناته وأطفاله (بالدماء والأرواح) ليبقي (رقماً) تنحني له كل الدنيا..فاذهبوا أيها العملاء لجحيم غربتكم وخيبتكم..!!

سنكتب ونكتب…!!!

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.