عبيد الطيب المقدم يكتب: ليتهم يعرفون قيمة الحمراء
المزيد من المشاركات
حمراء الشيخ يا جيشنا الوطني مظلومة ومكلومة
(فيا وطني إن فاتني بك سابق من الدّهر، فلينْعَم لساكنِك البال)
منطقة أنشئت على عبقرية الكبابيش المتمثلة في:
(الربعة الزينة) عبقرية الكل أهلك، فهي من المناطق التي شملها سعد البخت بشمول (عُرف الإدارة النابه) أيّام بهاء سماحتها، فكانت توب غطِاء كل الكبابيش وكل قبائل الجوار وكانت “كتيرة” بأهلها من حيث حيزها الجغرافي، و”كتيرة” بعبق كل البادية لأنها حوض الكُل، بوجود مركز إدارة القبيلة الدولة في النقلة النوعية للزعيم الإستثنائي الشيخ السير علي التوم بعد نكبة جهدية المهدية
ومما يدهشني أن الحمراء كانت جبارة الشيخ حجاب بعد أن أنتقل مركز القبيلة لأم سنطة عادت للبهاء والمجد شامخة بشموخ أهلها وتاريخهم الإجتماعي ومآثر الزعيم المؤسس.
ليت قائد الطائرة الشوم امتطى وعي الذاكرة ليرى في هذه التلال الشامخة كانت معزة الأستاذ الأديب النابه والصحفي الألمعي حسن نجيلة. والشاعر العبقري النبيل الشيخ محمد سعيد العباسي
وفي هاتيك التلال العِز بالمنهل الشهير بالقرب من الحمراء وغربها كان انكسار أنف المفتش الماكر مور الذي نعته الأستاذ بـ (طاغية كتم) (مرق بـ كرامة البليلة) من أبو ضبة سوط الشيخ التوم.
وهناك بسافل الحمراء وغربها في هاتيك النجوع غنت شاعرتهم:
(عساكر مور يا ام فرعة
بقولك شربة وجرعة
الحنّت مابية القرعة
فوق مداغتك ترعى)
وبعد أن تطأ مداغة المفتش مور تذهب لترعى قجيجته…..
(الدرمة إن ما لقيتيها
قجيجة مور أرعيها)
وفوق هذه التلال الشامخة تكونت عبقرية ذلكم الصبي والشاب المختلف أمحمد ود الشيخ علي والذي أصبح ذلكم الزعيم الإستثنائي المفارق في وعيه الشيخ المر (أبو أم عزين)
وفي الحمراء كانت عبقرية الناظر التوم برفضه تكوين هذه المليشة بمسماها الأول (حرس الحدود) عام 2003 بل نصح رئيس استخبارات الجيش ورئيس جهاز المخابرات الوطنى إن هذه القوات يوما ما ستحرق الوطن بل ذهب بعيدا وتكفل بإقامة مؤتمر صلح بين الحركات المسلحة والحكومة السودانية عام 2004 ولولا تعنت وعنجهية بعض المسؤولين لانتهت فتنة الحركات في مهدها.
ويقيني أن هذه القبيلة العظيمة ذات شوكة وهي (ضهر) الوطن وسند جيشه والإدارة الحالية للقبيلة وعمارها سوف يسندون الوطن وجيشه في لحظة مفصلية وسيأتي زمانها ومكانها.
ويقيني أن الكبابيش وعاصمتهم الشامخة حمراء الشيخ يحتاجون إعتذار واضح من جيشهم الوطني.
