جعفر عباس يكتب: ومات حبيب الملايين
أمضيت يوم أمس، وأنا أسأل الله ان “يكضِّب الشينة”، ثم أحاول بلا طائل الاتصال هاتفيا بمستشفى القلب في أمبابة في القاهرة، حيث لزم السرير الأبيض صديقي الصدوق الفاتح جبرا، إثر اعتلال قلبه الذي أضناه الألم على حال الوطن، الذي ياما حمله في حدقتي عينيه، وغنى لأفراحه القليلة وبكى على أتراحه المتعاقبة، ثم صحوت اليوم فإذا بالأثير ينعاه