سودانيون

عبد الرحمن أحمد البشير يكتب: عمر الدقير يمارس العهر السياسي

عبد الرحمن أحمد البشير يكتب: عمر الدقير يمارس العهر السياسي

▪️ خرج علينا بدون حياء أو خجل وبكل بجاحة وقوة عين بعد عام ونصف من الحرب، بعد عام ونصف من قتل ونهب وإغتصاب مليشيا الدعم السريع للشعب السوداني.

▪️ خرج في لقاء تلفزيوني يحدثنا عن معاناة الشعب السوداني الذي هربوا منه وتركوه يعاني ويلات الحرب التي أشعلها الدقير ورفاقه في قحت (تقدم).

▪️ أشعل الحرب الدقير وقحت عندما رفعوا شعار الإطاري أو الحرب، هذا الاتفاق الذي كان الهدف منه تفكيك بنية الدولة الأمنية والعسكرية لصالح أجهزة المخابرات الإقليمية والدولية ليسهل عليهم ابتلاع السودان ونهب ثرواته وموارده.

▪️ أرادت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها أن يمهدوا الطريق لعملائهم بالداخل السوداني لاستلام السلطة عبر انقلاب ناعم يشارك فيه قادة الجيش والمؤسسة الأمنية ليتم تفكيك الجيش ومؤسسات الدولة بصورة دستورية وشرعية (الإتفاق الإطاري).

▪️عندما فشلت كل وسائل الترغيب والترهيب لقيادة الدولة للتوقيع على هذا الإتفاق أوحت أمريكا وحلفائها ووكيلها الإقليمي إمارات الشر ، أوحوا لقحت وراعيها حميدتي أن ينقلبوا على القوات المسلحة ويستلموا السلطة على أن تكون قحت الجناح السياسي له.
▪️فشل الإنقلاب فحولوه إلى حرب إنتقامية تدميرية على الدولة وشعبها وخرجت قيادات قحت للخارج تاركة الشعب السوداني لحليفها وجناحها العسكري (الدعم السريع) ليمارس في السودانيين أسوأ الإنتهاكات ويرتكب فيهم أبشع الجرائم.
▪️خرج عمر الدقير بلا حياء في قناة الجزيرة ليحدثنا عن إجتهادهم لوقف الحرب وبحثهم عن السلام.
▪️لم يكذب الدقير في حديثه فهم حقيقة يبحثون عن السلام ، فهو وكفلائه يبحثون عن سلام يعيد الوضع لما قبل ١٥ أبريل ، يبحث عن سلام يعيد قحت والدعم السريع للسلطة.
▪️الدقير ذكر أنه مستعد للجلوس مع الإسلاميين إن إعترفوا بإخطائهم ، فهل إعترفت قحت بجرائمها ليجلس معها الإسلاميين.
▪️ظلت قيادات قحت تمارس العهر والدعارة السياسية مع الدعم السريع في فنادق أوروبا وغرف السفارات بالخارج وقد فضحهم دعمهم الإعلامي للمليشيا وصمتهم عن إنتهاكاتها بحق الشعب السوداني ومؤسسات الدولة.
▪️فضحهم هاتف مواطن سوداني صور بهاتفه عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي ووزير العدل في حكومة حمدوك نصر الدين عبد الباري ، صورهم مع القوني شقيق حميدتي وهم ذاهبون لمقابلة كفلائهم لتوفير الدعم السياسي واللوجستي للمليشيا.
▪️ تحالف قحت والمليشيا إنتقل من الغرف المظلمة إلى العلن عندما وقع الدقير ورفاقه في قحت (تقدم) إتفاق مع الدعم السريع في إثيوبيا فهل إعترف الدعم السريع بإخطائه وجرائمه لتجلسوا معه أم أن جلوسكم معه كان جلوس طبيعي بين أطراف تحالف واحد بشقه المدني والعسكري.
▪️السيد الدقير المثل السوداني بقول البرقص ما بغطي دقنو فلا تلبسوا ثوب الوطنية والخوف على الشعب السوداني ومصير الدولة السودانية وأنتم تتراقصون طرباً وفرحاً عندما يحتل الدعم السريع مدينة أو يدمر بنى تحتية أو منشأة إستراتيجية.
▪️تدعون الخوف على الدولة والشعب وأنتم ترقصون مع حليفكم في الغرف المظلمة التي تدبرون فيها المؤامرات لتدمير السودان تتفيذاً لمخطط أسيادكم وكفلائكم.
▪️يطلب الدقير من الإسلاميين الإعتراف بإخطائهم للجلوس معهم وكأن هذا الدقير بيده صكوك الوطنية يوزعها على من يشاء وكأن السودان ملكه شهادة بحث.
▪️الدقير وقادة قحت كلهم في الخارج هم وأسرهم يعيشون في أفخم العواصم الأفريقية أو الخليجية أو الأوروبية ويطلب هذا الدقير الإعتذار من الإسلاميين الذين ظلوا في السودان يقفون مع دولتهم ومؤسساتها ويعيشون مع الشعب ذات الظروف والجراح والمرارات ، فمن يحاكم من.
▪️ما يضحكني أن هذا الدقير لا يرى بأحدث وأدق المناظير المجهرية أخطاء وجرائم وإنتهاكات الدعم السريع وقحت ، لكنه يرى بنظارته وعيناه التي بها رمد أخطاء الحركة الإسلامية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.