سودانيون

ياسر محمد محمود… يكتب.. زلزال الملي شيـا القـادم

ياسر محمد محمود… يكتب.. زلزال الملي شيـا القـادم
فى عملية أمنية بالغة السرية والتعقيد أكملت قيادة الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين التواصل مع أبرز القادة الميدانيين لملي شيا الدعم القائد الهادى جكة والذى أزعن للأمر الواقع وإقتنع بتسليم نفسه وقوته بكامل عدتها وعتادها للقوات المسلحة وقد أشرف على هذه العملية قائد الفرقة الرابعة مشاة اللواء ركن محمد عثمان محمد حمد وهذا التسليم يعد ضربة موجعة ومؤلمة لمليشيا الدعم السريع فيما تعدها قيادة الفرقة الرابعة جزء من عملها الروتينى فى تحييد قيادات ملي شيا الدعم السريع فى كل المحاور.

وحتى لا تتفاجأ الملي شيا فإن هناك زلزال عنيف سيضرب صفوفها فى مقبل الأيام القريبة القادمة حيث تم الإتفاق مع قائد ميدانى كبير من قيادات الملي شيا بغرض تسليم نفسه وعدته وعتاده للقوات المسلحة وتم وضع اللمسات النهائية لعملية التسليم التى ستذهل كل قادة المليشيا وتجعل العاقل فيهم يرتمى فى أحضان القوات المسلحة ويتوسل إليهم بعدم ممارسة الإختراقات الأمنية الكبيرة التى يمارسها الجيش داخل صفوف المليشيا ويمكن القول أن القائد الميدانى الذى سيسلم فى الأيام القادمة سيكون له تأثير كبير وعنيف على معنويات ما تبقى من قيادات الملي شيا على قيد الحياة.

كلما تدهورت الأوضاع داخل صفوف المليشيا كلما دب اليأس والقنوط فى نفوس مقاتلى الملي شيا وكلما زادت عمليات التسليم الفردى والجماعى للقوات المسلحة مع العلم أن القوات المسلحة ذات نفسها إتبعت إستراتيجية إستنزاف الملي شيا وإصطياد قيادتها وهذا ما يحدث الآن فى بارا والخوى والنهود والفاشر ونيالا ففى كل يوم تتفاجأ المليشيا بهلاك عدد من القادة الميدانيين المؤثرين ومعظمهم قتلوا بطلقة تضغط زنادها الإستخبارات العسكرية على نسق إغتيال أحمد بركة الله وعلى يعقوب والبيشى وآخرين غيرهم من قيادات المليشيا رصدتهم وتابعتهم الإستخبارات العسكرية وإستخدمت معهم سياسة البطن الغريقة والنفس الطويل وستشهد الأيام القادمة مفاجأت كبيرة على المستوى العملياتى فى كافة المحاور القتالية وسيكون لها تأثير كبير على صفوف الملي شيا.

القائد الميدانى الذى أكمل وضع اللمسات الأخيرة لعملية التسليم إلتقى قائد ثانى معرد عبدالرحيم دقلو بمدينة جوبا خلال الأيام الماضية ووصل الى حقيقة واحدة أن عبدالرحيم دقلو رجل لا يستحق الإحترام او التقدير بعد أن وصل معه الى طريق مسدود فى عملية دفع ديات الهالكين من القوة ورعاية جرحى ومصابى العمليات العسكرية من قواته وتفاجأ القائد الميدانى بطلب عبدالرحيم دقلو وتوجيه بإجتياح اقرب مدينة له وهى مدينة (X) وأن أهلها أغنياء فى حال تم إجتياحها يمكن شفشفة كل الأموال والذهب والسيارات والمحاصيل وهذه المبالغ المشفشفة والمنهوبة يمكن أن تساهم فى دفع الديات وعلاج المصابين والجرحى لقوات الملي شيا وأن الملي شيا غير مستعدة أن تدفع مليم واحد من خزنتها للمصابين والهالكين.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

القائد الميدانى خرج مغاضبا من إجتماعه مع قائد ثانى معرد عبدالرحيم دقلو وقال أن لعنات اكثر من ٣٧٥ أرملة ومثلهن من الأمهات محروقات الحشاء وضعفهم من اليتامى تطارده ويريد أن يكفر عن ذنوبه.

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

هذا القائد الميدانى سيحدث ضجة أكثر من ضجة تسليم كيكل والأيام القادمة حبلى بالمفاجأت-٧

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.