متابعات : سودانيون ميديا
الطالبة قطعت شمس حافظ تحدثت ظروف الحروف والنزوح والتشريد والمعارك لتحقق حلمها الذي ظل يراودها منذ الطفولة فهي ساعية للنجاح رفم كل الظروف
المغادرة
بسبب الح ر ب غادرت شمس ديارها بدارفور برفقة اسرتها واستقرت بها الحال في شرق تشاد ولكنها ظلت تؤمن بحلمها الذي سعت لتحقيقه تحركت شمس برفقة والدتها وعبرت اكثر من الفي كيلو متر مدن وقرى وفيافي مناطق محتلة واخرى في يد القوات المسلحة اسر تشرد واخرى تستقر حتى وصلت الى مدينة الدامر حيث استقبلها اهل المدينة واحتضنها المجتمع حتى اصبحت واحدة منهم وجلست في احد مراكز الدامر لتحرز 94% ويذكر اسمها من ضمن المتفوقين فهي قصة تحدي يتردد صداها لسنوات قادمات . وبدون شك حققت حلمها ووصلت الى الكلية التي ظلت تحلم بها دون اسمها في سفر التحدي والاصرار .