في خضمّ المآسي التي خلفتها الح ر ب، وفي مواجهة واقعٍ قاسٍ أزاح كثيرين عن مقاعد الطمأنينة والاستقرار، لا يزال هناك من يتمسّك بخيوط الأمل، ويرسم مسارات للإنجاز والعطاء.
كثير من الشابات والشباب السودانيين اليوم يشكّلون صورة ناصعة للصمود. لم تستطع الح ر ب أن تُطفئها ، ولم تهزمهم الظروف القاسية عن مواصلة الطريق نحو الحلم، وإن تعثر .
إحدى الفتيات، وقد أجبرتها الح ر ب على النزوح من منزلها قسرًا، لتجد نفسها في مدرسة إيواء، لم تستسلم لحالة الفقد، ولم تندب حظها. بل أحيت شغفها القديم بصناعة المعجنات والمخبوزات، وبدأت تمارس هوايتها بما توفر لديها من إمكانيات بسيطة. ولم تكتفِ بذلك، بل شاركت بمنتجاتها في أحد البازارات، لتتحوّل تلك الأيادي الصغيرة إلى مصدر عطاء وأمل، ولتثبت أن الطموح لا يُقهر مهما صعبت الظرف.
تلك الفتاة ليست حالة فريدة، بل مثال يتكرر في أكثر من مكان. فتيات وشبان لم تهزمهم الح ر ب، ولم تكسرهم ميلي شيات الجن جويد، لأن سلاحهم الأقوى كان ولا يزال الأمل.
إنهم يصنعون الحياة رغم الخراب، ويمنحوننا جميعًا درسًا بليغًا في الإصرار على الحلم، والتمسك بالقيمة، والعيش بكرامة حتى في أقسى الظروف.
هم جيل لا يُهزم، لأنه ببساطة… قرّر أن يحيا
آخر الأخبار
مياه الخرطوم تحذر سكان الكلاكلة من شرب هذه المياه
عبدالملك النعيم يكتب...عيد الجيش في ظل الإنتصارات
إبادة عدد 4500 قذيفة و14 ألف دانة غير متفجرة بالخرطوم
المريخ يختار سهل رئيساّ للجنته التسيرية
فتح الرحمن النحاس يكتب ....ياقيادة...حان الوقت لرد الجميل
وفاة 6 وإصابة أكثر من 30.. حادثة مأساوية بنهر النيل
البروف ابراهيم احمد عمر :يجب تحرير هذه المصطلحات داخل الوطني
الدومة يؤكد مساندته لعبدالرحمن الصادق ويقول حلفاء الملي شيا مازالت تسيطر عليهم الصدمة بسبب فشل انقلا...
إبراهيم شقلاوي يكتب.. وجه الحقيقة: البرهان في النقعة..
التيار الاسلامي ..يقدم التهنئة للقوات المسلحة
البوست السابق
قد يعجبك ايضا