في خضمّ المآسي التي خلفتها الح ر ب، وفي مواجهة واقعٍ قاسٍ أزاح كثيرين عن مقاعد الطمأنينة والاستقرار، لا يزال هناك من يتمسّك بخيوط الأمل، ويرسم مسارات للإنجاز والعطاء.
كثير من الشابات والشباب السودانيين اليوم يشكّلون صورة ناصعة للصمود. لم تستطع الح ر ب أن تُطفئها ، ولم تهزمهم الظروف القاسية عن مواصلة الطريق نحو الحلم، وإن تعثر .
إحدى الفتيات، وقد أجبرتها الح ر ب على النزوح من منزلها قسرًا، لتجد نفسها في مدرسة إيواء، لم تستسلم لحالة الفقد، ولم تندب حظها. بل أحيت شغفها القديم بصناعة المعجنات والمخبوزات، وبدأت تمارس هوايتها بما توفر لديها من إمكانيات بسيطة. ولم تكتفِ بذلك، بل شاركت بمنتجاتها في أحد البازارات، لتتحوّل تلك الأيادي الصغيرة إلى مصدر عطاء وأمل، ولتثبت أن الطموح لا يُقهر مهما صعبت الظرف.
تلك الفتاة ليست حالة فريدة، بل مثال يتكرر في أكثر من مكان. فتيات وشبان لم تهزمهم الح ر ب، ولم تكسرهم ميلي شيات الجن جويد، لأن سلاحهم الأقوى كان ولا يزال الأمل.
إنهم يصنعون الحياة رغم الخراب، ويمنحوننا جميعًا درسًا بليغًا في الإصرار على الحلم، والتمسك بالقيمة، والعيش بكرامة حتى في أقسى الظروف.
هم جيل لا يُهزم، لأنه ببساطة… قرّر أن يحيا
آخر الأخبار
ملي شيا الدع. م الس. ريع تشن حملة اعتقالات ومداهمات في أبوزبد
الملي شيا ترفض الهدنة الإنسانية وتقصف الفاشر اليوم
سائقو الركشات في سنكات يتطوعون لنقل الطالبات إلى مراكز الامتحانات مجانًا
طقس السودان اليوم
والي الجزيرة يدشن مبادرة ترحيل طلاب الشهادة السودانية
كامل إدريس يدشن انطلاق امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة 2024
تعرف على تفاصيل الخطة الإماراتية لاستهداف قيادات سودانية في بورتسودان
د. عمر كابو... يكتب.. قحط : ضنك العيش
ياسر الفادني... يكتب..من فم الدب الروسي خرجت الحقيقة
إبراهيم شقلاوي... يكتب..الفاشر تعيد ترتيب الأوراق
البوست السابق
قد يعجبك ايضا