كنت بعد الإستماع للبيان الذي سجلته الملي شيا في اول يوم من ايام إنقلابهم وزعمت فيه إنضمام الفريق أول مبارك كوتي كجو المفتش العام للقوات المسلحة ،قد عبرت بطريقة قاسية جدا عن إستهجاني للموقف المنسوب إليه بالإنضمام للملي شيا، ثم جاءت تعليقات كثيرة تقول ان الرجل ظل أسيرا لدى الملي شيا منذ اليوم الأول ولا يزال …وكنت أعلم أنه يسكن جوار قائد الملي شيا ، ولكنني تواصلت مع جماعة من ذوي القربى ومن دفعته( الدفعة 35) فأكدوا ما أكدته تعليقات الأخوة والأبناء الكرام وعلى رأسهم( أبن عمر)جزاه الله خيرا والذين ذكروا بأن الرجل مأسور لدى المل يشيا وكانت خطة الملي شيا إجباره على تلاوة بيان تسليم الجيش بعد إجهازهم على البرهان ومساعديه، ولكن الرجل لم يسلم لهم ولم ينضم لهم رغم زعمهم ذلك في البيان الأول المشار إليه، ورغم إعتقالهم لنجليه للضغط عليه لينحاز إليهم…والحال كذلك وجدت نفسي بالتسرع في تصديق زعم الملي شيا في موقف سيء أسأت من خلاله إلى من أحسن ولم يسيء بل صمد على موقف شريف ولا يزال صامدا، فلسعادة الفريق أول ولكل من تأذى من البوست أياه من أهله ومريديه العتبى حتى يبلغوا الرضا… ولعامة من قرأ ذلك البوست الغاضب أسفي وإعتذاري ،وكنت قد محوت البوست بعد ساعتين أو ثلاث من كتابته ولكن الكثيرين من المتابعين تناقلوه وتشاركوه، لذلك أنا هنا أناشد كل من نقل وشارك ذلك البوست أن ينقل ويشارك هذا الأعتذار لعل ذلك يمحو بعض الإثم المجترح، وعسى الله ان يغفر لنا عثرات اللسان وكبوات الأقلام وما تسببه من جراح وآلام…. والله من وراء القصد
د.أمين حسن عمر
21 ابريل 2025