سودانيون

توضيح من الخارجية بشأن الرسالة الاعتراضية التي ارسلها السودان لبريطانيا

متابعات : سودانيون ميديا

اصدرت وزارة الخارجية تعميما صحفيا عن الرسالة التي ارسلها وزير الخارجية السفير علي يوسف لنظيره البريطاني والتي اعترض من خلالها على اقامة الحكومة البريطانية مؤتمر يتعلق بالسودان دون مشاركة السودان وبمشاركة دولا يعتبرها السودان طرفا في الح ر ب التي تشنها مل يشيا الدعم السريع على الشعب السوداني .

 

جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
خبر صحفي
٢٥/٤٥

وجه وزير الخارجية د. علي يوسف رسالة خطية لنظيره البريطاني ديفيد لامي نقل له فيها إعتراض السودان على عقد بلاده مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية ، مع دعوة دول أخرى تعد عمليا طرفا في الح ر ب على السودان وشعبه ودولته..

وانتقد الوزير في رسالته، التي تسلمها الجانب البريطاني الأسبوع الماضي، نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، وملي شيا إره ابية ترتكب الإب ادة الجماعية والج رائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين. واستعرض شواهد تدل على تساهل بريطانيا مع الملي شيا مثل ما ذكرته الصحافة البريطانية في أبريل 2024 إن الخارجية البريطانية أجرت محادثات سرية مع ملي شيا الجن جويد، وزيارات قيادات بالملي شيا لبريطانيا، رغم العقوبات الأمريكية عليها، وكون بريطانيا تمثل مركزا لانطلاق دعاية المل يشيا التي تنشر خطاب الكراهية وتبني العن ف الج نسي. وذكرت الرسالة أن كثيرين في السودان يتساءلون الآن ما هو حجم المزيد من الفظائع والمذابح التي ينبغي أن ترتكبها مل يشيا الجنج ويد ضد السودانيين قبل أن تعترف بريطانيا بها جماعة إره ابية.

أشارت الرسالة إلى أن الخارجية البريطانية ذكرت أن المشاركين في المؤتمر هم من يدعمون السلام في السودان، ومع ذلك تمت دعوة الإمارات، وتشاد وكينيا. واعتبرت أن دعوة الإمارات للمؤتمر تتيح لها الفرصة لتجميل صورتها، والتغطية على تورطها في ج رائم الإب ادة الجم اعية في السودان. وقالت إن الحكومة البريطانية السابقة حالت دون أن يناقش مجلس الأمن تورط الإمارات في الح ر ب بالسودان في أبريل 2024، وذكرت أنه لو أن مجلس الأمن ناقش ذلك الأمر واتخذ موقفا حاسما ضده لأدي ذلك لإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح البريئة، وإنهاء الح ر ب.

دعت الرسالة الحكومة البريطانية لمراجعة سياستها نحو السودان والانخراط البناء مع حكومته، استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين.
صدر في يوم الأحد الموافق ٦ أبريل ٢٠٢٥م

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.