محجوب فضل بدري يكتب: فزع الماهرية عيال كولمبيا!!
– عندما حَمِىَ الوطيس، وَاْسْتَحَرَّ القتلُ، وبلغت الروح الحُلْقُوم وانقطع عشم مليشيا آل دقلو الارهابية المجرمة فى السيطرة على السودان وتحويله اِلىٰ أِمارة للعطاوة تتبع لدويلة mbz، وتنصيب الدمبارى أركان نهب أميراً عليها، وبعدما أِستبانت حقيقة المخطط الاِجرامى، للمخدوعين بدعاوىٰ التهميش من قِبَل دولة ٥٦، أو محاربة الفيلول والkeyزان، وبعدما فقدت القبائل المساندة لمليشيا آل دقلو وغيرها من أبناء السودان على مختلف تكويناتهم القبلية ببطونها وأفخاذها وخشوم بيوتها، خيرة أبنائهم وشبابهم وقد ترملت نساؤهم وتَيَتَّمَ أطفالهم، بعد انحياز إداراتهم الأهلية للمليشيا لِقاءَ حفنةٍ من المال، أو سيارة، وتحولت نغمة عشان أم قرون بركب الحديد بُوكِسى، إلى نَفْسِى نَفْسِى، وقد جَفَّ ضرع التغنيم و انْعَدَمَت الشَفْشَفَة، واستَعْصَت فاشر أب زكريا أَدَّاب العاصى، وكسرت موجات الهجمات المتكررة عليها والتى قاربت الثلاثمائة هجوماً، الفاشر [زِبْدَة فوق أَنَافْ أَسَدْ] خَلِّى الراجِل يَجِى يَلْحَسَا!!
وتوقف (الفَزَعَ من الفَزَع) بسبب الفَتِك والمَتِك والبَل على يد الجيش والمشتركة والمستنفرين وأهل الفاشر أجمعين، الذين لم يكسرهم القصف والتدوين. فلجأت المليشيا الى الحصار والتجويع، وهى ذات سياسة (الموت صبراً) !! تلك السنة السيئة التى سَنَّها عبد الله ود تورشين أبان سِنِى حكمه الظالم، لكن فاشر السلطان أبت الا أن تُلَقِّن مليشيا آل دقلو المجرمة دروساً فى الصبر والثبات، (وتُوَرِّيهم العَصِرَ البِفُرْزَ الزِيتْ من الأُمْبَازْ) فأَكَلَ أهلُ الفاشر الأمباز لحفظ حياتهم ليس حباً فى الحياة من أجل الحياة، فالحياة لا خير فيها تحت سيطرة مليشيا آل دقلو المجرمة. ولكن لكى يشفوا غليلهم ولترىٰ مليشيا آل دقلو المجرمة منهم ما تَكْرَه.
– وضجت الأسافير بتسجيلات منسوبى المليشيا من غير آل دقلو والتى تشكو وتتذمر من الاهمال الذى تلقاه عناصرهم من قيادة المليشيا التى تركز امدادها وخدماتها لخشم بيت قبيلتها وحدهم دون سواهم وتحوَّل التذمر الى تمرد على تلك القيادة المأفونة وانقطع الفزع والاستعواض أو الامداد بالرجال من القبائل المخدوعة، ولم يبق من أملٍ تتمسك بأهدابه مليشيا اَل دقلو، الا النفخ فى الرماد واستنهاض همم المقاتلين بطريقة بائسة مثل ذلك الشيخ الفاجر الذى (مَلَصْ سُرواله) وأقسم أن لا يلبسه الا بعد تحرير الفاشر، لعل الحكمة من تحرير نفسه من السروال بأنه سيعينه على المُعْراد دنقاس!!
– وطاش عقل mbz من ثبات الجيش السودانى الباسل والشعب السودانى العكليتة، ففكر وقدر وقرر ارسال جيشه الخاص المكون من المرتزقة الكولمبيين الذين أغدق عليهم الأموال، لعلهم يكونوا من خشم بيت من الماهرية فيقاتلوا من أجل القضية دون أن تتورط الدويلة فى المزيد من الجرائم، وقد ظفر بهم الجيش والمشتركة فمزقهم اِرباً اِرباً، وسمع الناس أستغاثتهم باللغة الاِسبانية، وخاطب البروف كامل الطيب ادريس رئيس الوزراء العالم بالاسبانية مُندداً بجريمة الارتزاق ومذكراً بقامات فنية وأدبية عالمية، من أمريكا الجنوبية، قبل أن تلوث أموال mbz ذلك التاريخ الباهر بحفنة دولارات ألا لعنة الله على الظالمين.
ونذكر التعايشى الجديد رئيس الحكومة المزازية بأن يضع فى أجندته مشكلة تخصيص حاكورة خاصة بالماهرية عيال كولمبيا!!، فما فى حاجة ببلاش.
وأطالب بحفظ حقوقى فى الملكية الفكرية باكتشاف فرع الماهرية عيال كولمبيا!!!
-ويا أيُّها المواهيم خَيَّب الله سعيكم.