من الأشياء التي تدعونا للضحك والسخرية أن الدعم الس ريع يريد أن يكون حكومة ويدعي أنها قومية وهي حكومة من رحم آل دقلو (يعني حكومة أسرة تابعة لي خشم بيت في بطن قبيلة).
هذه الحكومة الجن جويدية تحاول أسرة دقلو أن تبحث لها عن غطاء سياسي وشرعية سياسية وذلك بتقديمها عبر حاضنة سياسية تسوقها للعالم.
هذه الحكومة التي يريدون تشكيلها ستكتب شهادة وفاتها قبل أن تولد فقواتنا على مشارف الأبيض ودارفور، والخرطوم على موعد مع النصر الكبير وقريباً جداً سنعلن الخرطوم خالية من الجن جويد.
ستموت هذه الحكومة مثل حكومتهم السابقة، رغم أن تلك الحكومة عندما تم تكوينها كانت الملي شيا تسيطر على ٨٠% من الخرطوم و٩٥ % من ولاية الجزيرة و٩٠% من ولاية سنار وجزء من ولاية النيل الأزرق ونهر النيل والنيل الأبيض وكانت على مرمى حجر من ولاية القضارف، وكذلك كانت الملي شيا تسيطر على معظم محليات كردفان الكبرى و٩٠ % من دارفور. رغم كل ذلك فشلت حكومة الملي شيا وهرب الشعب السوداني من مناطق سيطرتها ومن بقي في تلك المناطق ذاق الجحيم من حكومتهم المقبورة.
إذا كانت ملي شيا آل دقلو فشلت في تكوين حكومة فعالة وهي تسيطر على كل تلك المساحات التي ذكرتها فهل ستنجح اليوم وقد تم تحرير كامل ولاية النيل الأزرق وسنار والجزيرة ونهر النيل و٩٦% من ولاية النيل الأبيض ومعظم ولاية الخرطوم وقواتنا على تخوم الأبيض ودارفور.
إن خطوة الملي شيا بتكوين حكومة ما هي إلى مناورة سياسية وخطوة تكتيكية للضغط على قادة القوات المسلحة لقبول التفاوض مع الملي شيا وحاضنتها السياسية (تقدم وصمود) وكل اللافتات والواجهات السياسية للملي شيا، لإيجاد موطئ قدم لهم في مستقبل السودان السياسي وللإفلات من العقاب. الإنتصارات الأخيرة والتقدم الكبير لقواتنا جعل الملي شيا والفاعلين الإقليميين والدوليين المتحالفين معها يستعجلون هذه الخطوة لإحداث ربكة في المشهد السياسي إنقاذاً لملي شيا دقلو وحلفائها السياسيين.
تحدث كثير من الناس عن خطورة تكوين الحكومة الجن جويدية وإمكانية إمتلاك حميدتي لطيران حربي وهي خطوة صعبة على الدعم الس ريع فكل المطارات في مرمى نيران سلاح الجو السوداني، ولن تغامر دولة بمد الملي شيا بطيران حربي أو طيارين أو بفتح مطاراتها العسكرية للملي شيا لتنفيذ ضربات جوية من خلالها.
🔳أيضاً يتخوف الناس من حظر الطيران السوداني في دارفور وهي خطوة تحتاج لقرار من مجلس الأمن الدولي وللسودان حلفاء داخل المجلس لن يسمحوا بمثل هكذا قرار (الصين، روسيا) . إن تكوين أي حكومة يحتاج لثلاث عوامل أساسية (أرض، شعب، سلطة)، توفر هذه العوامل هو الذي يمنح الدولة إسم دولة أو حكومة، وملي شيا آل دقلو لا هي تمتلك أرض منفصلة لتقيم فيها حكومة، فهي لا تسيطر إلا على بعض المدن في دارفور الكبرى وكردفان الكبرى، ولا هي مؤهلة لأن تقيم سلطة قانون ومؤسسات، فالملي شا لا تعرف القانون وهي مكونة من مجرمين وقطاع طرق ومرتزقة ورعاع جهلة لن يستطيعوا أن يحكموا مساحة جغرافية تتكون من خمسة منازل، وفاقد الشيء لا يعطيه، أما العامل الثالث وهو الشعب، فكل الشعب السوداني مؤيد وداعم للقوات المسلحة والحكومة السودانية عدا العملاء، وكل شعب دارفور ضد الملي شيا عدا بعض الحواضن والتي لا تمثل ٢٠% من شعب دارفور، ومن يراهن على إلتفاف القبائل العربية حول أسرة آل دقلو فرهانه خاسر فمعظم القبائل العربية ضد دقلو أخوان وستتحول لسلاح فتاك ضد الملي شيا عندما تصل جحافل القوات المسلحة إلى مدن دارفور، فكثير من القبائل العربية إلتفت حول الملي شيا خوفاً من بندقية حميدتي وبعضهم نجا بنفسه وذهب للشيخ موسى هلال الذي يساند القوات المسلحة ودولة ٥٦. حكومة آل دقلو المذعومة عبارة عن فرقعة إعلامية وفرفرة مذبوح وبراميل فارغة تحدث ضجيج…هذه الحكومة التي سيتم الإعلان عن ميثاقها في كينيا ستشيع إلى مثواها الأخير في نفس لحظة ومنصة الإعلان وسينفض سامر المرتزقة الذين حشدتهم بالدولار لحضور هذا الإعلان المقبور بأمر الشعب السوداني. ظنت بعض قوى الظلام من الداخل والخارج أن السودان سيكون ليبيا أخرى أو يمن آخر، لكن سيخيب مسعاهم وسيهزمون شر هزيمة. سيخيب مسعى أجهزة المخابرات والدول التي دعمت هذه الخطوة ولن يحصدون سوى السراب وسيحصد شعبنا نصراً عزيزاً ووطناً شامخاً موحداً.
🔳#هذه_الأرض_لنا.
🔳#معركة_الكرامة.
آخر الأخبار
كينيا : التماس امام المحكمة العليا يطالب بمنع توقيع ميثاق الملي شيا وحلفائها
عثمان ميرغني ..يكتب ..رسالة للبرهان
طيران الجيش يدك معاقل الملي شيا بمحيط الفاشر
يوسف عبد المنان يكتب.. حديث السبت
تقرير : هل الحكومة المدنية... ضرورة ؟!..!!
مدير سكك جديد السودان في حوار : الح ر ب اثرت في القطاع بتدمير قطارات ومقار في الجزيرة وسنار وبابنوسة
ضياء الدين بلال يكتب :ما لا تعرفونه عن الشهيد المساعد محمد علي..!!
بالتهليل و التكبير .. بربر تخرج لاستقبال العقيد بالحرس الرئاسي خالد علي ..
لجنة التعبئة و الاستنفار بنهر النيل تنعي شاعر القوات المسلحة
الشعبي يكشف موقفه من مؤتمر نيروبي
البوست السابق
قد يعجبك ايضا