برهنت الأستاذة كوثر قيلي، مفوض العون الإنساني محلية الدبة بالولاية الشمالية، عن كفاءة عالية في التعامل مع راهن الأوضاع الإنسانية بالمحلية، بحسب تداعيات حرب الكرامة، حيث تقف كوثر قيلي، بكل همة ونشاط على رأس أعمال المفوضية، التي وجدت نفسها تجابه تحديات إيواء النازحين والفارين من ال ح رب قاصدين محلية الدبة الآمنة المطمئنة، سيما وان المحلية، تصنف ضمن أكبر المدن التي استضافت النازحين جراء ال ح رب الدائرة والتي ألقت بظلال سالبة على البلاد ككل، ويحسب للأستاذة كوثر قيلي مفوض العون الإنساني وأركان حربها بالمحلية، نجاحهم في الأدوار المهمة المنوط بهم تقديمها على غرار التنسيق مع عديد المنظمات في اتجاه تقديم المساعدات اللازمة لدى النازحين وكيفية التأقلم مع البيئة الجديدة في مراكز الإيواء، وتسهيل وتقديم الحماية المطلوبة للمنظمات الطوعية.. ومعرف ان مفوضية العون الإنساني (HAC) هي هيئة حكومية سودانية تدير وتنظم جميع الأعمال الإنسانية المنفذة في السودان التي تديرها وزارة الضمان والتنمية الاجتماعية في السودان .. كما أن إنشاء المفوضية لفريق العمل الإنساني مؤخرا من شأنه ان يسهم كثيرا في تجسير مستويات العمل بين المفوضية والمنظمات من جهة، وبين الحكومة والمفوضية من جهة اخرى، لصالح خدمة مجتمع الولاية الشمالية، وتقديم خدمات انسانية جليلة في كل قطاعات العمل التي تنشط فيها المنظمات.. والان يمكننا القول للأستاذة كوثر قيلي، لم يمر وقتك وجهدك وروح العطاء دون أن يلاحظها أحد. ولقد كان لتفانيك تأثيرًا كبيرًا على عملية التعافي في مجتمعنا، وهناك من هم ممتنون للغاية لاستعدادكم للمساعدة وروح التطوع التي لا تتزعزع داخل المفوضية.. ومما يعلي من شأن العمل الذي تقدمه مفوضية العون الإنساني محلية الدبة تجاه النازحين، كونه لم يأت على حساب أدوار أخرى قامت وتقوم بها المفوضية ومنها تقديم العون للأسر المتعففة والخلاوي والمدارس.. وبدأ وكأن الأستاذة كوثر قيلي، تجعل من أبيات الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش: “وانت تنام وتحصي الكواكب.. فكر بغيرك، ثمة من لم يجد حيزا للمنام.. وانت تعود للبيت بيتك.. فكر بغيرك.. لا تنسى شعب الخيام” منهاجا لعملها وفلسفة لأسلوب حياتها.. حيث لم تتوقف كوثر، عن التفكير بغيرها، أو هكذا تقول الأعمال الجليلة التي قدمتها على مدار أشهر ماضية..
آخر الأخبار