سودانيون

عزمي عبد الرازق يكتب… الرباط الخانق

بينما تقوم قوات درع السودان بقيادة كيكل بحجز أكبر قوة للملي شيا في أنحاء أم القرى تقدمت المتحركات الأخرى للجيش وحررت الحاج عبد الله ومهلة والطلحة وأخيراً الشبارقة إلى جانب تأمين كبري الشريف يعقوب، وحماية ظهر القوات المتقدمة، وتمشيط كامل قرى التنوباب وجبر والبقاصة، ما يعني تضييق مساحة المناورة حول حاضرة الجزيرة، وجر الرباط الخانق، وهنالك أنباء أيضاً تتحدث عن قطع طريق الخرطوم مدني الغربي، وعلى الأرجح هى قوة من جيش المناقل أو ربما هنالك قوة جديدة تتمتع بالسيولة أقرب إلى درع السودان أو المشتركة، مع أهمية خطوة تحرك متحرك الصياد اليوم واستلام ودبندة، وهى كلها تتحرك وفقًا لخطة واحدة وهدف عزيز تُطوى له المسافات، وبالتالي فإن الميلي شيا الإره ابية في حيرة من أمرها جراء هذا الزحف، وهو ما أخرج عثمان عمليات من مخبئه القائد العسكري الفاشل الذي أضاع ملك آل دقلو وتسبب في ه لاك الجن جويد، ليردد في يأس “سوف نواصل في الق تال لحماية أنفسنا ..”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.