فجأة و بدون مقدمات تذكر…. انخفضت اسعار تذاكر السفر عبر البواخر ما بين السودان و السعودية لمستوى لم يصدقه احد و في زمن قياسي غير طبيعي مما شكل دهشة أصابت محبي السفر السفر عبر البحر الأحمر
ظل الكل يستاءل عن حقيقة هذا الانخفاض المفاجئ في الأسعار… و ما هي الأسباب التي ادت لذلك بعدما بلغت في السابق ارقاما فلكية بالعملة المحلية مقابل الريال السعودي
و للحقيقة و ما أن أعلن عن تسير عبارة جديدة للعمل على خدمة الركاب الا و تسارعت شركات النقل البحري المنافسة على تخفيض اسعار تذاكر الركاب و الالتزام بموجهات و لائحة وزارة النقل السودانية الخاص ب توفير غرف للركاب بدلا عن السطح كما كان في السابق
شركة تاركو العاملة في مجال خدمات المسافرين عبر الأجواء…. أبت نفسها الا ان تكون شريكا في البحر خدمة للمواطن السوداني ….. كما حالها في الاجواء …. بتوفير سفر مريح من خلال دخول عبارة جديدة تحمل اسم يحمل رمزية وطنية تاريخية ( ريناس ) مع توفير متطلبات السفر للركاب عبر البحار من غرف نوم فاخرة و أسرة مريحة مع توفير كافة الخدمات للركاب بغرض اراحته
ما لا يعلمه المسافر عبر البحر الأحمر في طريق الهجرة الى أرض الحرمين الشريفين….. سواء لأداء المناسك الدينية او العمل هناك …. ان المنافسة التي احدثتها شركة تاركو بإدخال عبارة تعمل في مجال نقل الركاب ما بين السودان و السعودية قد أحدث هزة عنيفة للشركات العاملة في هذا المجال لينخفض سعر تذكرة العبارة من حوالي الستمائة الف جنيه سوداني إلى حوالي الأربعين الف جنيه سوداني و بالتالي الكشف عن استغلال غير مبرر للمواطن السوداني من قبل شركات اجنبية تعمل في مجال النقل البحري
و قد لا يعلم المسافر إلى ميناء جدة الإسلامي ان دخول الباخرة ( ريناس ) التابعة لشركة تاركو للنقل الجوي قد أحدث هزة عنيفة للشركات الاخرى التي تعمل في ذات المجال و بالتالي شكل دخول العبارة ريناس كناقل وطني كامل القيمة و المعنى…. ضربة موجعة لأصحاب الشركات الأجنبية التي استغلت حاجة المواطن السوداني للسفر عبر البحر…. لقلة قيمته المالية مقارنة بالسفر عبر الطيران ….. طوال سنوات مضت
و ما لا يعلمه البعض ان الأجانب الذين يعملون في البواخر الناقلة للركاب و البضائع و غيرها ما بين السودان و السعودية لا يلتزمون بحدود عملهم داخل العبارة فقط …. بل تجدهم يعملون على استلام رسوم و تسليم اذونات الشحن و السفر في غياب كامل للموظف السوداني صاحب الحق السليب في التوظيف لحساب الأجنبي
و الأخطر من ذلك أن هؤلاء العاملين بالبواخر من الأجانب يجدون تسامحا غير محدود في الحركة داخل الميناء السوداني في تحد سافر للامن القومي و ما يمثله ذلك من إمكانية الاستفادة من هذا البراح الذي يجدونه في الأضرار بالامن القومي و كذا الحال للاقتصاد الوطني ….بحسبان أن الميناء يمثل موردا اقتصاديا مهما للدولة
دخول العبارة الوطنية ريناس للخدمة مؤخرا شكل ضربة موجعة للشركات العاملة في مجال خدمات السفن الناقلة للركاب و البضائع ما بين السودان و السعودية و كشف عن الجشع الذي ظل يمارسه اصحاب تلكم الشركات على المواطن السوداني البسيط
نواصل
آخر الأخبار
شندي: حكم بإعدام مشاركين مع قوات المليشيا المتمردة
الفرقة السادسة تصد هجومًا واسعًا على الفاشر
عمار العركي يكتب: خبر وتحليل: رئيس الوزراء وأول زيارة خارجية: أديس أبابا الأقرب للمصلحة القومية.. وا...
إنهاء مهام وتكليف مديرين تنفيذيين بنهر النيل
محجوب أبو القاسم يكتب: متى تنصفوا هذا الشعب؟
الاعيسر للمجتمع الدولي اوقفوا الازدواجية والفاشر اولوية
الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي
نماء ابوشامة ..تكتب ..حين يعانق الحنين ظلك
الخرطوم تهتم بنقل الجثث حتي لا تتحسس
بكري المدني يكتب: المقارنة بين ايلا والفريق مصطفى وقصة الفتى العامري!
البوست القادم
قد يعجبك ايضا