سودانيون

الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية د. هاشم عبد السلام لـ(سودانيون ميديا): نتابع ما يدور من خلاعة باسم الفن وسنطبق القانون

الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية د. هاشم عبد السلام لـ(سودانيون ميديا):

سنحاسب الفنانين والفنانات الذين أساءوا للسودان وشعبه بما يقدمونه في الحفلات بالخارج

سنحاكم الفنانين الذين امتنعوا عن دعم القوات المسلحة وانخرطوا في خدمة المليشيا

نتابع بدقة ما يدور وينقل عبر الميديا من خلاعة وفجور وسفور باسم الفن

توعد الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية د. هاشم عبد السلام، الفنانين الذين تعاونوا مع مليشيا الدعم السريع المتمردة بعقوبات تصل سحب الترخيص وعدم ممارسة المهنة في كل المسارح وصالات الأفراح بالسودان.
وأكد في حوار لـ(سودانيون ميديا)، أن هؤلاء الفنانين مرصودين من قبلهم، وحتى الذين يقدمون محتوى غير لائق أخلاقياً ولا فنياً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وشدد د. هاشم على أنه يجب ألا يقل دور المبدع عن أي مقاتل، كما تحدث عن مرحلة ما بعد الحرب في المساحة التالية:

حوار: رندة بخاري

* هناك سؤال يفرض نفسه عما هو الدور الذي يجب ان يقوم به المبدعون في كافة أجناس الفنون في هذه الحرب ووفق هذه الظروف التي يعلمها القاصي والداني؟

بكل تأكيد يجب ان لا يقل دور المبدع عن اي مقاتل فكيفما يحمل الجندي الكلاش فان المبدع ان كان فنانا او رساما او ممثلا فانه يجب ان يستثمر هذه الظروف والاحداث ويقاتل بصناعة الاغنية الموجهة او اللوحة ذات الرسالة الجهادية او الممثل باي عمل تمثيلي يجسد الحالة وينادي من خلاله بالتضامن والتوحد لمواجهة هؤلاء القتلة الذين قصدوا تدمير السودان ومحوه من الخارطة، لذلك واجب على كل الفنانين الوقوف وقفة واحدة مع الجيش والشعب لان الامر يتعلق بالوجود وبقاء السودان اي نكون او لا نكون، اما الذين انزووا وانبروا وانحرفوا عن هذا التوجه وامتنعوا عن دعم القوات المسلحة وانخرطوا في خدمة المليشيا المتمردة فهؤلاء يجب اولا محاكمتهم محاكمة عادلة من ناحية قانونية، وفيما يتعلق بمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية سوف يتخذ ضدهم قرارات سحب الرخصة ومنعهم من المزاولة في السودان.

* هل نتوقع بعد ان تضع الحرب اوزارها تنقيح سجل المجلس ومحاسبة كل مبدع متورط مع المليشيا؟

نعم فإن الامر سوف يختلف تماما بعد توقف الحرب وانجلاء الموقف فيما يتعلق بالسجل الرسمي للمجلس ومراجعته وايضا حذف من ثبت تورطهم بسحب رخصهم وايضا عدم السماح لهم بممارسة المهنة في اي مكان في داخل السودان وذلك من خلال العمل مع كل الاندية والاتحادات والدور الفنية والثقافية لانهم لا يجب ان يكونوا ضمن منظومة الابداع، بينما هناك من سجلوا مواقف يكافأوا عليها بالتكريم وهم كثيرون اما الذين ساندوا ودعموا باي كيفية حتى من خلال المهرجانات والفعاليات الخارجية فانهم ايضا ينطبق عليهم ما ينطبق على من هم بالداخل من الذين خانوا الوطن من المبدعين.

* وفيما يخص تعديل القانون، ماذا عنه؟

تقدمنا في العام 2018 بمسودة تعديل القانون وتوقفت المتابعة بسبب الاحداث التي تواصلت الى يومنا هذا ولكن بكل تأكيد بعد انتهاء الحرب سوف تتم متابعة تعديل القانون ويجب ان يكون مواكبا وان نستصحب معنا مثل هذه التوقعات وان يتم وضع النصوص المتعلقة بالمهن الموسيقية والتمثيلية التي يجب ان تكون مواكبة ذات بعد اجتماعي وفني وايضا وطني لان القوانين تعالج في المقام الاول الفوضى وتنظم الحياة وتوفر الحماية، إذن حتى تنتظم العملية الفنية لابد من اجراء تعديلات في قانون المجلس.

* منصات التواصل الاجتماعي اصبحت ساحة فنية مختلة المعايير ولا تلتزم بالأخلاق ولا تلتزم بالقانون؟

نحن نتابع ما يدور فيها بحرص شديد وبدقة، وكل ما ينقل عبر الميديا من خلاعة وفجور وسفور باسم الفن، والمجلس يستنكر هذه المواد المتناقلة والمنتشرة والتي تسيئ الى السودان شعبا وحكومة، وهذه التصرفات غير لائقة وخادشة للحياء ومخالفة للتقاليد السودانية لذلك كان بيان المجلس في اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم وعلى رأسهم آية افرو اذ قمنا بسحب الرخصة منها ونحن سنعمل على حسم هذه الفوضى وتطبيق قانون المجلس.

* لكن هناك مطربات على سبيل المثال لم يمنحهن المجلس ترخيصا بالغناء ومع ذلك يحيين حفلات جماهيرية ويقدمن غناء ساقط؟

اتفق معك، فهناك فنانات غير مرخصات يغنن بايماءات جنسية بطريقة غريبة، يعني تجسيد للجنس “معليش للوصف لكن مضطر”، المهم الفيديوهات عندنا وسنفتح البلاغات اذا عادوا او لم يعودوا… آسف للوصف للمرة الثانية.. وكل الفنانين والفنانات الذين اساءوا للسودان ولشعبه فيما يقدمونه في الحفلات خارج السودان مخالفين الضوابط والنظم والسلوك والاخلاق وحتى اللياقة في الغناء والمظهر العام مرصودين وسوف تتم محاسبتهم وفق القانون وقد تصل الى حد سحب الترخيص، لانهم لم يكونوا على قدر المسؤولية وهم يعلمون ان السودان يحترق لذلك فانهم سيتحملون مسؤولية تصرفاتهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.