بكري خضر محمد عثمان أبو رنات يكتب.. قلم ودانة: الثورة المزعومة والحرب المشؤومة وجهان لعملة واحدة
قلم ودانة
بكري خضر محمد عثمان أبو رنات
الثورة المزعومة والحرب المشؤومة وجهان لعملة واحدة
قد يختلف معي البعض فيما اود قوله ولكنها الحقائق التي يجب ان يعرفها الجميع وان نواجهها بكل صراحة ووضوح وتقبل.
من ينظر إلى الثورة اليسارية المدعومة من قبل دول الخراب بواسطة عملاء الدمار للاسف ينتمون للدولة السودانية لكن لا اظن انهم من نفس الطينة االتي خلق منها شعب السودان او نكاد نجزم انهم ليس من الطين البشرية التي خلق منها الانسان بل هم رماد الدخان الذي خلق منه الشيطان…..
نعم الثورة بقيادة المدعو عميل الغرب الصهيوني حمدوك اثارت الفتنة بين مكونات الشعب السوداني وساهمت بصورة كبيرة في تدمير مؤسسات الدولة السودانية بطرق تدعي انها قانوية لكن الهدف منها في الاساس تفكيك الدولة وتشتيت الشعب.. لجنة التمكين نموذج لادوات تفكيك الدولة… ايضا مواكب الثورة المشؤومة المدعومة من قبل الهالك حميدتي ساهمت في تفكيك الدولة وخراب مؤسساتها في المرحلة الأولى للمؤامرة على غزو السودان واحتلال اراضيه….
أوجه التشابه بين الثورة والحرب انهما الاثنتان سبب من اسباب تاخر الدولة السودانية وايضا سبب في تشريد الشعب السوداني وقتل الابرياء بدون وجه حق فقط الهدف من كل ذلك الوصول الى كرسي السلطة ولو على رقاب وجماجم الابرياء وتمكين الغرب من مفاصل الدولة وسلب موارد الشعب، بالمعنى الاصح احتلال السودان بطرق ملتوية وبمساندة عملاء الداخل وخونة الاوطان…..
ولو نظرنا الى مقارنات بين الحرب والثورة وقيادتها نجد الاثنان اي قيادة الثورة وجنرالات الحرب هم نفس الاشخاص ويعملون لنفس الاهداف ولمصلحة نفس الدول التي مولت الثورة والان تدعم الحرب….
فمثلا الثورة كانت تترس الطرقات وتستفز الشعب وتمنعه من الوصول الى قضاء حاجاته حتى الاستشفاء منها.. فالان نجد المليشيا تستخدم نفس السلوك والمنهج بس قد يكون بطريقة اعنف… وايضا الثورة حرقت الاقسام التي تخدم المواطن وتحافظ على امنه وامانه فالان نجد المليشيا تحتل الاقسام وتحرق المستندات التي تحفظ للمواطن حقوقه القانونية… ايضا الثورة كانت بها ممارسة قتل الابرياء بغرض تاجيج الشارع ونفخ روح الثورة والان نجد المليشيا تستخدم نفس السلوك البربري وتقتل المواطن من اجل التشفي والانتقام وسرقة ممتلكاته…. أيضا الاهم من ذلك كانت قيادات الثورة المشؤومة توزع الحبوب المخدرة على الثوار حتى ينفذون لها اجنداتها ويفعلون بدون وعي لتنفيذ المخطط.. والان قيادة المليشيا توزع نفس الجرعات على أفرادها حتى ينفذون لها مخططاتها في خراب الدولة السودانية…
ختاما
نجدد القول بأن هذه الحرب كانت قائمة ولا مفر منها وكل ذلك بسبب طموح الهالك حميدتي والعميل حمدوك في السلطة واطماع الغرب في موارد السودان التي حالت الحركة الإسلامية دون الوصول اليها.. فبذلك كان المخطط كبير واكبر من مقدرات الدولة السودانية والمؤامرة كبيرة لتفكيك الجيش السوداني.. ولكن ما قام به الجيش السوداني العظيم معجزة للتصدي لتلك المؤامرة جعلهم في حيرة من امرهم وجعله مفخرة لنا الشعب السوداني…..
* حفظ الله السودان وشعبه وجيشه من كل ظالم ونصرنا على اعدائنا نصرا يعزنا ويذلهم
* المقاومة الشعبية هي الحل