سودانيون

عبد الماجد عبد الحميد يكتب: ساعة مع سفير تركيا بالسودان

عبد الماجد عبد الحميد يكتب: ساعة مع سفير تركيا بالسودان

  • أمضيت ساعة حوار صريحة ومباشرة مع سفير دولة تركيا بالسودان.. أشكر السفير على صراحته ودبلوماسيته التي أعطت حواري معه بعداً تجاوز حواجز السياسة وتضاريس العلاقات الدولية ليرسم خطوطاً على ذاكرة كتاب العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين السودان وتركيا..
  • ولأن (الزول بونسو غرضو) كما يقول المثل الشعبي السوداني فقد سألت السفير عن المشاريع والإستثمارات التركية في السودان ماضيها وحاضرها ومستقبلها.. حدثني حديث العارف عن التعقيدات التي أعاقت تنفيذ عددٍ من المشاريع الطموحة التي كانت تركيا ولاتزال تسعى لأن ترى النور قريباً.. كان سعيداً وهو يحدثني بأن الخطوط الجوية التركية ستسأنف رحلاتها قريباً من بورتسودان إلى كل بقاع العالم وأضاف بسعادة أن هذا قرار سياسي قبل أن يكون قراراً اقتصادياً..
  • نقلت للسفير أسئلة السودانيين عن التضييق الذي تمارسه تركيا في منح التأشيرة لراغبي السفر إلى بلاده.. وكانت فرص المنح الدراسية التركية للطلاب السودانيين حاضرة.. نقلت للسفير أن هذه الفرص لا تجد طريقها لمستحقيها فهي تذهب غالباً لأهل الحظوة من المقربين من الأتراك سياسياً واقتصادياً.. قال السفير إنهم يقبلون كل الملاحظات حول التأشيرات إلى تركيا ويأخذون مأخذ الجد أي حديث عن فرص المنح الدراسية للطلاب والراغبين من السودانيين موضحاً أن هذه الفرص يتم تقديمها بعيداً عن أي علاقات خاصة أو عامة مع الجانب التركي ومع ذلك سيتم التعامل بجدية مع أي ملاحظات كما سيتم توسيع وزيادة المنح الدراسية والعمل على أن تصل للمتضررين من الحرب ومناطق النزاع..
  • حدثني الرجل عن رؤية تركيا لقضية الحرب في السودان الذي يمثل لتركيا عمقاً إستراتيجياً لا يمكن التفريط في أمنه واستقراره..
  • عدد من الأسئلة أجاب عليها السفير بطريقة دبلوماسية ومنها مثالاً لا حصراً سؤالي له: لماذا تتردد تركيا في تسهيل حصول السودان على طائرة البيرقدار وهو عين ما تفعله مع دول أخرى تحصل على هذه المسيّرة الحاسمة دون تردد؟!
  • إجابة السفير على هذا السؤال وأسئلة أخرى سيتم نشرها بموقع صحيفة مصادر..
  • شكراً عميقاً للسفير فاتح يلدز على سعة صدره وصراحته في الإجابة على أسئلة حوارنا معه..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.