سودانيون

رؤى تاج السر ..تكتب ..من تحت الصفر..الفشل ليس نهاية،،،،هو تجربة لم تكتمل

أنا تحت الصفر عبارة بنسمعها كتير من ناس فقدوا شغلهم، بيوتهم، أو حتى استقرارهم بعد الح ر ب. إحساس إنك محتاج تبدأ من لا شيء صعب ومخيف.
لكن لو فكرنا بعمق: هل فعلاً في حاجة اسمها صفر؟
الحقيقة إنو كل تجربة عشناها، كل محاولة عملناها، حتى لو ما اكتملت، هي رصيد من الخبرات، يعني ما في بداية من لا شيء، دائمًا في تراكم معرفة وتجارب بيسندنا.
محتاجين نعيد تعريف المفاهيم
المجتمعات بتزرع فينا فكرة إنو الفشل يعني النهاية.
لكن لو بدلنا التعريف وقلنا: الفشل (تجربة لم تكتمل)بنشوف الموضوع بمنظار مختلف
بدل شعور اليأس، بنلقى نفسنا واقفين على أرضية مليانة دروس وخبرات.
توماس إديسون
توماس إديسون جرب آلاف المرات قبل ما ينجح في اختراع المصباح. كل محاولة فاشلة كان ممكن يعتبرها (صفر). لكن هو اعتبرها خطوات متراكمة. ولما سألوه قال:
(ما فشلت، أنا لقيت 10,000 طريقة ما بتشتغل.)
هو ادرك إنه ما في (صفر) حقيقي. كل محاولة أضافة معرفة جديدة قربته من النتيجة.
وبالنظر في السودان وغيره من المناطق المتأثرة بالحرب، بنشوف ناس مضطرين يبدأوا من جديد:
زول خسر تجارته، أسرة فقدت بيتها،
شباب فقدوا وظائفهم.
لكن رغم الظروف الصعبة، ما شخص بيبدأ من لا شيء. في تجارب، مهارات، وحتى إخفاقات سابقة، كلها رأس مال معنوي نقدر نبني بيهو بداية جديدة.
ويمكن دا الوقت المناسب تكتشف جانب مختلف فيك وتكون بداية ليك.
خلونا نتشارك خطوات لكسر الخوف من البداية
1. غيّر تعريفك للفشل: شوفو كتجربة ناقصة، ما حكم نهائي عليك.
2. اتذكّر إنه ما في صفر: كل يوم عشته أضاف ليك خبرة أو مهارة.
3. ابدأ صغير: خطوة بسيطة اليوم أحسن من الوقوف مكانك.

4. واجه أسوأ احتمال: غالبًا أخف من مخاوفك.
5. خليك مركز على الجهد: تعبك بيتراكم، ونتائجو بتظهر مع الوقت.
الخلاصة
الفشل ما مؤلم قدر الوقوف مكانك. وما في شيء اسمو “بداية من الصفر”؛ في بداية من تجارب متراكمة.
الخطوة البتاخدها اليوم، حتى لو وقعت بعدها، بتزيد رصيدك وتفتح ليك باب جديد.
بادر ما تخاف.
المحاولة الجاية ممكن تكون نقطة التحول في حياتك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.