د. عبد الرحمن أحمدالبشير ..يكتب:* *برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا…الإمارات تطالب بهدنة إنسانية في السودان
تم إرسال رسالتك
عجيب أمر هذه الدويلة التي تصر أن تتلون كالحرباء، فهي تحاول أن تخفي حقيقتها الواضحة كالشمس في كبد السماء، تحاول أن تستر عورتها التي لا يوجد ما يسترها فهي قد تعرت من كل قيم الإنسانية والفضيلة والأخلاق.
على دولة الإمارات أن تعلم أنها دويلة شر وأنها خارجة عن القانون وأنها دولة مافيا تدعم الملي شيات في معظم دول إفريقيا والشرق الأوسط بغرض السيطرة على خيراتها ونهبها.
الإمارات قرن الشيطان في المنطقة تريد أن تظهر بمظهر الدولة المحبة للسلام والداعمة له فخرجت علينا في بيان الرباعية تتزين بثوب العفاف والفضيلة وتطالب بهدنة إنسانية في السودان.
تطالب بهدنة هدفها الظاهر إدخال المساعدات إلى السودان، أما هدفها الخفي والذي يعلمه القاصي والداني أنها تريد أن توقف زحف القوات المسلحة في كردفان خصوصاً بعد تحرير مدينة بارا الإستراتيجية وعدة مواقع أخرى في كردفان.
فهي تريد لعصابات الدعم الس ريع أن تلتقط أنفاسها وترتب صفوفها ثم تدخل لها المسيرات والسلاح والعربات المصفحة والتي وإن حدثت لن تحمي الملي شيا ولن توقف زحف القوات المسلحة والقوات المساندة لها ولن توقف هروب فلول ملي شيا الدعم الس ريع المنهارة.
من عجائب الدنيا أن دويلة بن زايد تريد هدنة إنسانية وهي التي تحاصر إنسان الفاشر منذ بداية الح رب وحتى اليوم وظلت ترفض أي مقترح لإدخال المساعدات للفاشر.
كل العالم يعلم أن الإمارات هي التي تحاصر إنسان الفاشر وقد حشدت لذلك المرتزقة من إفريقيا وبعض الدول العربية بل حشدت المرتزقة من كل العالم وما ظهور المرتزقة الكولمبيين إلا أكبر دليل على ذلك.
تحاصر الإمارات إنسان الفاشر وجنوب وغرب كردفان لتركيعه أو قتله جوعاً، ورغم ذلك رفض الركوع وقاوم مشروعها ومشروع آل دقلو وقحت وفضل الموت جوعاً أو بنيرانها دون أن يسلم الوطن للرعاع.
على الرباعية أن تعلم أن تقديم الإمارات كطرف محايد في الح رب لعبة لن تنطلي علينا وخط لن يمر على شعبنا فنحن شعب متعلم وواعي وقادر على التمييز بين الشياطين والملائكة وبين الغث والسمين وبين الطيب والخبيث وطالما أن الإمارات هي جزء من رباعيتكم فالجنجويد جزء من الرباعية فلا فرق بين مليشيا الدعم السريع والإمارات.
#هذه_الأرض_لنا