الخميس الماضي والذي صادف الرابع عشر من أغسطس احتفلت جموع الشعب السوداني، وجماهير الولاية الشمالية بمناسبة العيد المئوي للقوات المسلحة والذكرى الحادية والسبعين لسودنة القيادة، إذ أتى احتفال هذا العام بطعم مختلف تماماً، إذ تحوّل من مجرد مناسبة رمزية إلى عيد النصر الميداني والسيطرة الفعلية
وإنطلقت إحتفالات الولاية الشمالية بعيد الجيش بعرض عسكرى بمدينة دنقلا شاركت فيه جميع الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية الاخرى كما شارك طلاب المدارس فى هذه المناسبة
اتت الذكري الحادية والسبعون لعيد القوات المسلحة وسوداننا الحبيب يشهد أكبر ح ر ب عدوانية تم فرضها علي الشعب السوداني والقوات المسلحة تخوض حر. ب الك رامة ك رامة الشعب السوداني التي نهض من أجلها داعما لقواته المسلحة ومق اتلا معها لرد الظلم وردع العدوان. مما يتطلب وحدة الصف الداخلي وتضامنا وطنيا خلف القوات المسلحة والقوات المساندة
تحل ذكري عيد الجيش وقد عظمت التضحيات والقوات المسلحة تقدم ارتالا من الشه داء والج رحي والمصابين والاسري .والشعب السوداني في خندق واحد مع قواته المسلحة بينما الملي شيا المتم ردة وداعميها يمارسون القت ل والتدمير الممنهج للبلاد .
اتت ذكرى عيد جيشنا لتذكّر الشعب السوداني أن هذا الجيش العظيم ليس مجرد قوة عسكرية، بل هو رمز للعزة والك رامة وحامي سيادة الوطن.
فمنذ قرن من الزمان حتى اليوم، لازال جيشنا الباسل يمضي بثبات وفخر وإخلاص
وبسالة ، محققًا توازنًا بين القوة والانضباط، الدفاع والبناء، البطولات والتضحيات.
الواقع الميداني يشير إلى أن زمام المبادرة الان للقوات المسلحة و ان الجيش يتقدم بثبات لاستعادة كل شبر دنسه الملي شيا وتأمينا للبلاد وسطر جيشنا بفرقه الباسلة اروع الملاحم في الفاشر وبابنوسة كادوقلي والدلنج .
في هذه الذكرى يتجدد العهد بين الجيش والشعب، تأكيد أن السودان سيظل موحدًا وقويًا بفضل تضحيات جيشه، وأن معركة الكرامة مستمرة حتى تحرير كل شبر من الأرض بإذن الله.
كل عام وانت أيها الجيش العظيم… تاج رأسنا الذي نفخر ونفاخر به ورمز عزتنا التي لا تضام.. كل عام وانت بخير يا أملنا الذي لا يخبب ودرعنا الذي لا ينكسر…
كل عام وجيش السودان أكثر عزة وشموخا وأقوى منعة وصمودا…