ميسرة جعفر… يكتب.. حرب إعادة الهيمنة وبسط السيطرة
بشهد العالم التطورات المفصلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أعادة هيمنة وبسط السيطرة واستخدام هذه المنطقة بما يخدم مصلحة القوي العظمة من المحرابين من جانب أمريكا التي تحاول جاهدة الانفراد بموارد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتعزيز وجودها في المنطقة لما فيها من خطوط انتاج ونقل للموارد البترولية وغيرها من موارد الطاقة وبين روسيا من جانب والصين وتعتبر هذه الدول الند الدائم لتقدم لأمريكا
وكل المؤشرات تدل علي توفق الجمهورية الإسلامية علي محورين
محور ترميم الداخل
قطعوا شوطا كبيرا جدا يحسب ليهم فحسم الاختراق الأمني وسدوا الثغرات المفتوحة بشكل ملحوظ وهذا ياخذنا لفرضيتين.
ح سنرى تصعيد مستمر للخلايا التخريبية المدعومة من عدوا الإسلام والمسلمين سيطرة كامله للأمن وحماية متطورة الأراضي الإيرانية ودعم من الحلفاء الاستراتيجين لإيران لاسيما ان الكيان المحتل يفقد حجته الواهية ودعمه المحلي.
محور التصعيد
الإيرانيين في استهداف مباشر للاهداف ونسبة إصابة الهدف دقيقة جدا لدرجة نسبة الأخطاء فيه ضئيلة وتم تغير الاستراتيجية الدفاعية بتقلل الكم ورفع الكفاءة مما يخلق شرخ ف المكون المحتل داخليا.
ومن جانب آخر يدخل الحليف الرئيسي (أمريكا) في امتحان صعب جدا
اما الخضوع لخدع الكيان المحتل والدخول بشكل مباشر فالمواجهة مع إيران وهذا يفتح النار داخليا عليها وخارجيا لاسيما ان إيران مسنودة بحلفاء مثل روسيا الند الدائم وكذلك الصين ولكلا منهما مصالح لا تعد ف المنطقة.
والخيار الثاني لأمريكا المفاوضات مما يضمن لإيران القوة العظمى في المنطقة وبهذا يكون أمريكا أعلنت بداية نهاية اسطورتها وسيطرتها علي منطقة الشرق الأوسط بعد خسارتها مواجهتين خلال فترة زمنية قصيرة في المنطقة.
المزيد من المشاركات
اما المحتل فقد فضح وسقطت كل دفاعاته امام وابل الصواريخ الاستراتيجية وبذلك كسرت شوكته ووهن امام العالم.
نتوقع المزيد من التصعيد في الساعات القادمة ومن منظوري الضعيف فقد تهور الكيان ومضي علي فرمان نهايته بتوسيع
رقعة المواجهة ف المنطقة.
أمام الأمة الإسلامية والعربية فرصة عظيمة للإتحاد ورفض وجود العم سام في المنطقة لان الخطر ليس فقط علي إيران فقد كانت قبل ايران العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا والسودان ولا اذكر حتي الأردن ومصر افيقوا فعدوكم يعد لكم ما يعد ويخطط.
وتكثر الأسئلة عن مآلات هذة المواجهة.
هل نشاهد دخول أمريكا في المواجهة؟
هل ترامب يسعي حقا لوسام السلام ام انه يخادع ويعد العدة لهجوم اخر في الشرق الأوسط؟
وهل يوافق الكونغرس علي دخول أمريكا في من أجل فتاه المدلل (الكيان)
كثيرة هي الأسئلة التي ستجيب عليها الايام ويتراقبها العالم وخاصة العربي والإسلامي.
واخر سؤالي
ثم ماذا بعد إيران؟؟.
