سودانيون

زيارة البرهان للدندر .. للقصة اكثر من معنى

تقرير : سودانيون ميديا

لان الدندر ارتبط في اذهان اهل السودان بالجمال والخير والفضيلة ومثلت رمزا جماليا وسياحيا استهدفتها الملي شيا لانها تسعى لطمس كل ماهو جميل فقتلت من قتلت وشردت من شردت وسرقت ماسرقت ولكن اهل الدندر لن يستسلموا لهذا القبح بل عادوا مع طلائع التحرير واستطاعوا تعمير مدينتهم واعادتها لسابق عهدها في فترة وجيزة في لفتة حق لها ان تعمم على باقي مدن السودان التي استهدفتها المل يشيا وكأن البرهان اراد ان يقف على روح التحدي والاصرار في انسان الدندر ويعايشها عن قرب فكانت زيارته الاخيرة التي حملت الطابع الاجتماعي اكثر من كونها رسمية .

تقييم الاوضاع

بهذه الزيارة إراد البرهان تقيم الاوضاع الميدانية والتقرب من المواطنين والنازحين والمتضررين من النزاع لذلك كانت، الزيارة مفاجئة لولاية سنار ، حيث شملت منطقتي الدندر ومايرنو، للاطلاع على الواقع المعيشي والأمني واستجلاء احتياجات السكان الأساسية .

الدندر
وصل البرهان إلى مدينة الدندر على متن عربة عسكرية مكشوفة، حيث استقبله الأهالي بحفاوة لافتة على جانبي الشوارع. استمع إلى همومهم المتعلقة بتحسين الخدمات العامة في قطاعات الصحة والكهرباء والمياه، وتأمين العمال والمزارعين باعتبارهم العمود الفقري للاقتصاد المحلي.
–تفقد المركز الصحي والمكتب الزراعي، مؤكّدًا أن “رأس زردية الجيش، وفق الخطط العسكرية، كانت متمركزة في الدندر صونًا لأمن المواطنين وحفظًا لاستقرار المحافظة.”
–جدّد تأكيده على أن “الشعب السوداني منتصر، والطارئين على الوطن لا مكان لهم.”

مايرنو
انتقل البرهان إلى مايرنو، حيث التقى بسلطان عموم الفلاتة، السلطان عبد الرحمن محمد طاهر، وعدد من وجهاء القبائل . حيث بحث سُبل تعزيز الأمن والاستقرار عبر تنسيق الجهود بين القوات المسلحة والقيادات المحلية، وتفعيل دور القبائل في برامج السلام وإعادة الإعمار . اطلع على خطط مفوض العون الإنساني لتوفير المساعدات وتسريع العودة الطوعية للنازحين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية .

ردود فعل

أشاد ناشطون مدنيون ونواب برلمانيون بالزيارة بوصفها “أولى محطات التواصل الحقيقي مع الشارع”، معتبرين الحضور الجماهيري المكثف دليلًا على تأييد واسع للمؤسسة العسكرية. وفي المقابل، طالب آخرون بمتابعة نتائج القرارات المعلن عنها وإشراك مكونات المجتمع المدني في مراقبة تنفيذها لضمان الشفافية وفاعلية الإصلاح

أهمية الزيارة

تكتسب جولة البرهان أهمية خاصة لكون ولاية سنار ممّرًا حيويًا للنازحين من إقليمي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إضافة إلى مكانتها كمنطقة زراعية استراتيجية تعتمد على الزراعة المطرية ومياه نهر الدندر والنيل الازرق  وقد وضعت هذه العوامل الولاية ضمن أولويات القيادة العليا لضمان الاستقرار الغذائي والأمني .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.