متابعات : سودانيون ميديا
بدأت الحياة تعود شيئا فشيئا الى مدينة العيلفون شرق الخرطوم بعد تحريرها وطرد المل يشيا وانتشاى القوات المسلحة والقوات المساندة الاخرى فماشهدته العيلفون خلال هذا الحرب لم تشهده منذ تأسيسها فعلى مر التاريخ ظلت العيلفون تضج بالحياة ومنارة للعلم ياتي اليها الناس من كل بقاع السودان فارثها وتاريخها وتراثها كان ضامنا لاستمرار الحياة فيها .
ولكن مع هجوم التتار الجدد عليها اصبحت اطلال نزح اهلها وغادروا بيوتهم مجبرين تفرقت بهم السبل صبروا على معاناة النزوح والتشريد في انتظار العودة التي لن يتخلوا عنها حتى نادى المنادي بالعودة حيث تعالت الاصوات العيلفون حرة .
اثار الخراب
بعد ان عاد اهالي العيلفون الى ديارهم وجدوا ان الخراب عنوانا بارزا يختصر كل الصور والمشاهد ولكنها هذه المشاهد لم تكن حاجزا لاهالي العيلفون او مانعا لهم من العودة الى ببوتهم وتعميرها فارتباط الناس بالارض كان اكبر دافعا لهم للعودة .
نبض الحياة
مع عودة الاهالي بدات الحياة تنبض من جديد وتدب الروح فاصبح العناق يملأ الطرقات العائدون يحركهم الشوق الى ديارهم وطرقاتهم وبيوتهم التي تتسع للكرم والجمال وابوابهم المشرعة لاستقبال القادمين فعلى الرغم من الخراب والدمار الذي طال كل شي الا اخلاق الناس فبدأت الاسواق تعود رويدا رويدا وتستقبل السلع لتأمين حياة الناس .
اعادة الخدمات
لكي تعود الحياة الى طبيعتها لابد من اعادة الخدمات الاساسية مثلا خدمات الكهرباء والماء ولكن مع الخراب والدمار الذي طال كل شي لم ينتظر الاهالي حتى تاتي الحكومة لتوفير الخدمات لكن بدأ التفكير في توفير بعض الخدمات حيث كان التوفير الكهرباء حيث تم احضار الواح طاقة شمسية بالجهد الاهلي لتشغيل 13بيارة للمياه ومازال جهد الاهالي مستمرا في توفير بقية الخدمات .