من عجائب دولة السودان انه لازالت هنالك شركات بعينها تقوم بتصدير وليس تهريب، الذهب السودانى الى دويلة الشر (الإمارات) ، والتى تقوم باستغلاله فى عمليات تسليح ودعم ملي شيا الدعم الس ريع ، دويلة الشر ظلت تقدم الدعم السخى لتمكين الملي شيا ومساعدتها فى تفتيت دولة السودان وقتل الابرياء العزل ولكن دون ان تخسر درهما من خزينتها بل كانت ولازالت تستغل
الذهب السودانى فى ادارة وتشوين تلك الح ر ب
ولكن للاسف بمعاونة بعض ابناء السودان الذين تخلو قلوبهم من الوطنية وتمتلئ جيوبهم بالدراهم التى يجنونها مقابل حرق وطنهم وتدميره .
الشركات التى تقوم بتصدير ذهب السودان الى الامارات ظلت تمارس اجراءات ومستندات ممهورة من جهات عليا فى الدولة وتكون بذلك كل تصاريحها مكتملة ليخرج الذهب بالطيران السودانى متوجها الى ابوظبي بطرق رسمية وبكميات لاتقل عن ربع طن ان لم يكن يوميا فكل يومين ، وهذا امر عجيب اذ انه من المفترض ايقاف رحلات الطيران السودانى الى دويلة الشر وقطع العلاقات ومحاسبة الشركات التى تقوم بتصدير ذهب السودان لتلك الدويلة واغلاقها بالشمع الاحمر ولكن شيئا من هذا لم يحدث طالما انها شركات يملكها شخصيات معروفة واصحابها على صلات مشبوهة بشخصيات كبيرة صاحبة قرار فى الدولة فى الحلقات القادمة سنقوم بالكشف عن هذه الشركات بالاسماء وحتى الذين يشكلون ستارا لهذه الشركات سنقوم بفضح اسماءهم ان لم تتوقف عمليات صادر الذهب للإمارات وسنفضح حتى خطوط الطيران المتورطة فى عمليات النقل هذه وسنفتح الملفات القديمة والمسكوت عنها وكللللو بالمستندات .
هل يعقل ان تحاربنا الامارات ب(ذهبنا) يعنى (من دقنو وأفتل لو) ، هل يعقل ان تحاربنا الامارات دون ان تخسر ثمن طلقة واحدة ودون ان ترهق خزينتها العامة .
يجب ان لا نحاسب الامارات فحسب بل يجب ان يبدأ الحساب من عملاء الداخل وسنبدأ نحن فى كشف اسماء اولئك العملاء حتى لاتتعامى الدولة و(تتغابى العرفة) .