أثار تقرير نشرته (افريكا انتيليجنس) ان شركة كوفتى تتحايل على قرار الحكومة السودانية بحظر الشاي الكيني ، مايحدث لايخرج عن احد احتمالين لاثالث لهما وهما اما ان الشركة تضرب بالوطنية وبقرارات الدولة عرض الحائط او ان ايدى خفية بالدولة تدعمها بغرض تمرير اجندة شخصية وخدمة مكاسب ومصالح خاصة وهو مايجعلنا نطالب الدولة بالتدخل ونتسائل اين لجنة السيادى الاقتصادية؟ واين اصحاب القرار؟ ولماذا تمارس الحكومة الصمت ازاء مواقف اللاوطنية والمواقف الرمادية لاصحاب الياقات البيضاء ، ولماذا تصطدم قرارات الدولة وتسقط فى اولى منعطفات اللاوطنية واين القانون وعلى هذه الزكرى سنقوم باعادة نشر قضايا سابقة تتعلق بهذه الشركة للتذكير فقط .
محطة ثانية …
السادة القضاة المنتدبون بدولة الامارات منتهى اللاوطنية ثم ثانيا لماذا يصمت السيد رئيس القضاء ولايكلف نفسه عناء اصدار قرار وطنى يتخذ فيه خطوة صارمة يخاطب قضاتنا فى الإمارات وينهى انتدابهم وفى حال عدم عودتهم يلوح بعقوبات صارمة ضدهم تتمثل فى ايقاف الامتيازات والفصل بلا حقوق والتجريد من الترقيات والشطب من كشوفات قضاء السودان .
لازلنا ننتظر قرار السيد رئيس القضاء باعادة جميع القضاة واتخاذ موقف وطنى مشرف لبلادنا .
محطة ثالثة …
أما آن لدولة السودان ان تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية وكافة اشكال التواصل بين البلدين وسحب بعثتنا هنالك ، بجانب اصدار قرار رئاسي بسحب الجنسية من الخونة والعملاء وأرزقية دولة الشر من اللا سودانيين الذين يتطاولون علينا امثال نصر الدين عبدالبارى وكل الناشطين واشباه الاعلاميين وصعاليك قحت وداعراتهم المتواجدون بداخل وخارج السودان .
كسرة ..
زمن الغتغتة والدسدسة انتهى، اما مع الوطن او ضده، رسالتى لاصحاب المواقف الباهتة والاقلام المكسورة الذين يقفون موقف المتفرج خوفا من اولياء نعمتهم وخوفا على انفسهم من الحظر والمنع من دخول دولة الشر نقول لهم انه حتى بعض العاهرات اللائي امتهن الدعارة فى الامارات سجلن مواقف وطنية وخرجن من الامارات وذهبن الى دول اخرى من باب الوطنية فأين موقفكم واين وطنيتكم .
البل يسع الجميع وعلى كل العملاء ان يرخوا أجسادهم ،،،، لنا عودة بالتفاصيل،،،،،
آخر الأخبار
