عبد الماجد عبد الحميد يكتب: المليشيا تبحث عن حدث تعويضي
■ تبحث مليشيا التمرد عن حدث تعويضي لتخفيف كارثة هزائمها الصاعقة والساحقة داخل الخرطوم والتي أجمعت كل الأبواق والأصوات المشروخة المساندة لعصابات الشر أنها هزيمة مُرّة ولا يمكن التقليل منها بأي حال.. كما لا يمكن تعويضها بأي موقع أو مدينة لا تمثل عمقاً إستراتيجياً يحدث فارقاً في ميزان الحرب التي رجّح الجيش كفتيها لصالحه بلا جدال..
■ بهذا لا يعدو الحديث عن إسقاط لقاوة والمالحة بشمال دارفور كونه هروباً من الحقيقة الصادمة للجنجويد وهي أن (الدنيا قضت غرضا) في أمرهم وأنهم أصبحوا خارج دائرة الفعل والتأثير وذلك بتحولهم من خطر عسكري إلى مهدد أمني تعرف المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد كيف تتعامل معه وفي رصيدها خبرة حاضرة وسند شعبي غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث..
■ سيتم طرد مليشيات وعصابات التمرد من كل بقعة دنستها.. سيتم سحقهم في أي مكان..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب..