إلى المج اه دين .. وهم طيفٌ عريض ( قوات مسلحة ، وجهاز مخابرات ، وشرطة ، ومستنفرين ) فقد قال العلامة بن باز رحمه الله ان الخروج دفاعاً عن الدين والنفس والأهل والمال والبلاد وأهلها، من الجهاد المشروع، ومن يقتل في ذلك وهو مسلم يعتبر شهيدًا .
ان هذا النصر الذي فرحت به الأمة ..من اهل السودان وسائر المسلمين هو نصرٌ من الله نزل برداً وسلاماً على أمة محمد ، حدثني أخ سوري ان دمشق وعديد مدن من سوريا كانت تحبس انفاسها يومين وهم يتابعون معركة القصر وحين اعلن تحريره سجد بعض الناس شكرا ً ووزع البعض الحلوى في الشوارع ، واراني بعض الفيديوهات .
كان الجميع يتابعكم في زمن الانكسارات هذا ، يتابع كيف هب شعب كامل ليدافع عن وطنه بالسلاح وبالمال وبالقلم وبالطعام وباللسان …
أيها المج اه دون في سبيل بلادكم وشرفكم وأهلكم ..يا من اختاركم الله بعد ان نظر في الناس سبعين مرة ثم اصطفى المجاه دين ثم نظر في المجاه دين سبعين مرة فاصطفى من بينهم الش هداء .
يا من انتم احسن منا ومن كثيرين ، اعلموا ان هذه الانتصارات لم تحقق بفضل قوتكم ولا مهارتكم ولا بقوة سلاحكم ولا بعتادكم ..بل هو مكرمةٌ من الله ، فالنصر ليس بالعدة ولا العتاد ، ولو كان كذلك لكان حميدتي وحشده من (العربان والقرعان ) قد استلموا السودان في يوم 15 أبريل ، ألم يصرخ احدهم فرحاً حتى الهياج في ذلك اليوم (استلمناااا السودان )، ألم تسقط كل الخرطوم في يدهم عدا القيادة العامة وسلاح المدرعات والمهندسين !!
ألم يخلوا البيوت في الخرطوم من سكانها خلال خمسة اسابيع !!
ولكن الله أوقفهم بقلة صمدت ، الله … سخر تلك القلة وأعانها .. الله وليس غيره .
فلا تفرحوا بهذه الانتصارات زهواً بل بمزيدٍ من الإيمان بالله واليقين به و بطأطأه الرؤوس في هذه المواقف ، بمزيدٍ من الشكر لله الذي أراد لكم هذا النصر واعانكم عليه ..
أعانكم الله ..وفقكم الله …نصركم الله ..حفظكم الله.
آخر الأخبار
عبد الماجد عبد الحميد يكتب: يا مهند.. أنت حيث اخترت لنفسك أن تكون
بدء معالجة مشكلة تأشيرات السودانيين إلى السعودية
نماء ابوشامة ..تكتب ..الرذاذ مرآة الغائبين
رمضان محجوب... يكتب. درعنا الذي لا ينكسر
جبريل ابراهيم الارادة الوطنية اكبر من اي عدوان
سناءحمد تكتب...أرى في النور أشباح_الظلام...ماذا يجري وراء الأستار؟
قرارات اقتصادية جريئة لكامل ادريس تعرف عليها
القوات المسلحة تنفي هذا الأمر وتحسبه تجني وافتراء
بعد معركة ضارية المشتركة تتصدي لهجوم علي الفاشر
مو يي تكتب: من التعارف إلى التناغم... حوار الثقافات بين الصين والعالم العربي
البوست القادم
قد يعجبك ايضا