خارج النص
يوسف عبد المنان
نقاط في سطور
# ثلاثة أيام ويطل شهر رمضان المبارك والبلاد تعود إليها بعض العافية بتحرير مدن من قبضة الجنجويد ولايزال الطريق شاقا والمسار صعبا والزاد قليل والطموح كبير ويعود رمضان والشعب يعيش المسغبة والفقر والعوز وكل مؤسسات الإسناد الاجتماعي أصبح نفسها في حاجة لمن يسندها واختفت مساعدات المنظمات التي كانت تذهب للفقراء من كرتونة الصائم وسلة العيد واصبح الشعب يواجه قدره لوحده والحكومة مغلوبة على أمرها ومنظمات المجتمع المدني انكشف زيفها وخداعها للشعب وهي ليست منظمات مجتمع ولكنها منظمات سياسية اما تتلقى الرشاوي من خارج الحدود أو تتغذى عبر أنبوب الحكومة السري لك الله أيها الشعب السوداني الذي يصوم على الخبز ومشروب الكركدي المر
# بعض داعمي المليشيا من أبناء كردفان طفقوا يتهمون الصحافيين بتحريض الحكومة لضرب حواضن الجنجويد وهم من دعموا الجنجويد وشاركوهم في النهب والسلب والصحافة هي من حرضت الجيش على ضرب المليشيا والقضاء عليها ذلك شرفا لايدعيه أحدا وليست تهمة يتبرأون منها ولا يخشون اتباع الجنجويد ممن سقطت الدبيبات والرهد ام روابة والفوله بالبيع الرخيص والتآمر المخزي وبعد أن حصدوا ثمرة تامرهم هرعوا إلى قيادات كبيرة في المجلس السيادي وفي الأجهزة الأمنية يخادعونها بأنهم كانوا في خدمة الجيش سرا مثل هؤلاء لا اخلاق لهم وهم خونة لا رجولة ولا حياء ومثلما باعوا أهلهم للجنجويد وباعوا الجنجويد مرة أخرى للحكومة سيبيعون البلاد كلها لمن يدفع أكثر وحتى لانطلق الحديث في الهواء الطلق سوف نكشف بالأسماء والأوصاف والوقائع هؤلاء ونخلع عنهم كل الأقنعة الزائفة
# التقيت أمس في مناسبة اجتماعية فتى في ريعان الشباب عرفني بنفسه عبد الله جنجا الجنرال الكبير في القوات المشتركة الذي يمثل القدوة والمثال في الفراسة والشجاعة وقد خاض عبدالله جنجا الذي التحق بحركة العدل والمساواة قبل أن يبلغ الخمسة عشر عاما وظل يخوض معركة بعد أخرى انتصر وهزم وفرح وبكى دفن رفاق الدرب في جبال دارفور ورمال كردفان والان يخوض مع فرسان المشتركة معارك القتال الذي أصبح شيئا من حياته وينظر إليه كبار قادة العدل والمساواة بعين التقدير ويرفعونه في مقال الابطال القوميين عبدالله جنجا يتحدث بثقة في النفس من غير غرور وتواضع من غير انكسار وتقشفا حتى تحسبه من عامة الناس وليس جنرال كبير في قوة عسكرية هي الثانيه في الميدان بعد الجيش من حيث العدد والفاعلية في القتال ولكن تجربة هذا الجنرال تستحق التوثيق عبر افلام وثائقية عن تجربته كفتي صغير اختار البندقية بدلا عن الكراس والحبر والطبشور والكتب ولكنه كتب تاريخا في سفر البطولات والتضحيات
# أمضى والي الخرطوم أحمد عثمان حمزه يوم أمس كله ما بين المقابر وبيوت اتراح شهداء حادثة الطائرة العسكريه تفقد أحمد عثمان حمزه الأسر كبيرها وصغيرها وفي كل مكان كان يتحدث ويمسح دموع الباكيات على فلذات الاكباد نيابة عن الفريق البرهان مما خفف إثر الصدمة العنيفة التي تعرض لها المجتمع وفي كل يوم يثبت والي الخرطوم جدارته بهذا الموقع رغم خزلان حكومة بورتسودان له وكفها عن دعمه وامساك يدها المغلولة اصلا عن مساعدة الولاة الناجحين وإهدار المال في الفنادق والحشود السياسية التي لا قيمة لها
شكرا أحمد عثمان حمزه على هذا العطاء.