سودانيون

خالد بخيت..يكتب .. بؤرة ضوء ..الدعم الس ريع حقبة سادت ثم بادت

 

هذا المقال نخصصه لأنهيار ملي شيا الدعم الس ريع بعد ان ساد صيتها وكانت تدعي انها تملك الشنة، والرنة، والهيبة الجبروت والأسناد الفكري والمالي من دويلة الشر والعدوان وبعض من ازيال الدول الأفريقية المتأمرة علي السودان عليها اللعنة .
وما يسمي بالدعم الس ريع هو نبت شيطاني تكون في ظروف معلومة لمهام محددة الا إنها نمت وتكاثرت بسرعة الصاروخ بعد عام 2019 في ظروف هشاشة الدولة حتي اصبحت قوة تتحكم في الشأن السياسي واشراكها في الحكم الذي لم تكن يوما تحلم به لولا هوان قوي الحرية والتغيير انذاك التي مكنت لهذه الملي شيا الخائنة التي لا تعرف للعهود سبيل ولا للوطن قيمة فقط ديدنها الغدر والخسة والارت زاق

دخلت ملي شيا الدعم الس ريع في ح ر ب مع الشعب السوداني ومؤسسة القوات المسلحة فكانت من نوع اخر تمثل ذلك في ح ر ب المدن، والاستيطان، وهدم البنية التحية، والتموضع، والاستنزاف للمواطن المقلوب علي امره ارادت بذلك الاستيلاء علي السلطة بقوة الس لاح والملفت لهذا الأمر لم تجد الملي شيا اي تأييد وسند من الشعب السوداني خلال 21 شهر سوي القلة القليلة من مايسمي بتقدم الجناح السياسي للملي شيا وكانت تطمع في الوصول للسلطة، واستمرت الح ر ب 21 شهر استطاع الجيش السوداني كسر شوكة الملي شيا وقضي علي 70% من قوته الصلبه، وحرر 70% من الموسسات الاستراتيجية القومية للدولة وبسط الجيش قوته وسيطرته في غالبية ولايات السودان واستطاع الجيش السوداني والقوات المشتركة والأجهزة الأمنية الأخري والمستنفرين من إذلال الملي شيا المت مردة التي صنعت لنفسها وضع كاذب بأنها إمبراطورية عسكرية تريد ان تسود في السودان الا إنها بادت وتكسرت ولن يكن لها تاريخ بعد انتهاء مع ركة الكرامة التي كانت رسالة مجانية لكل جيوش الدنيا ان الكثرة لا تنصر وان المال والس لاح لا ينصر بل إرادة الشعب وتماسك المؤسسة العسكرية هو الذي يحقق النصر فلك عزيزي القاريء عندما بدأت الح ر ب في يوم 15/ ابريل دخلت الملي شيا بعدد 130 الف مقاتل واستعدادها بنسبة 200% والجيش غير مستعد لكنه يدرك نوايا الملي شيا فكانت درجة استعداده في وضعه الطبيعي 30% الا ان حكمة القيادة وتكتيكها الح ر بي كان هو الغالب امتص الجيش مرحلة الصدمة ثم وضع خطة بعيدة المدي اساسها المحاصرة والاستنزاف وعدم استعجال النتائج.

ملي شيا الدعم الس ريع او ما يسمي بمت مردي اسرة ال دقلو حقبة سادت ثم بادت تماما وسوف تختفي من المشهد ولا تقوم لها قائمة بعد اليوم في هذا الوطن الذي يتحصن بشعبه وابطال جيشه عباقرة الدهر اللذين لم يخضعوا ولم يستسلموا ولا ذلوا بل شعارهم الصمود والتضحية والثبات والفداء ، ومن هذا المقال انعي لكم اكذوبة ما يسمي بالدعم الس ريع التي كانت له حقبه سادت فيها ثم بادت الي الأبد .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.